الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

القصير وعبد العاطي يبحثان تحديات مصر المائية .. التقنين للمحاصيل الشرهة للمياه .. تشجيع الفلاحين على التحول للري الحديث .. والاتفاق على تقسيط غرامات زراعة الأرز

صورة من الاجتماع
صورة من الاجتماع

الاتفاق خلال الاجتماع على التالي: 
= تقسيط غرامات زراعة الأرز بدون فائدة على عامين تيسيرا على المزارعين
= إطلاق المياه بترعة المراشدة بعد انتهاء أعمال التأهيل لخدمة 12500 فدان
= مناقشة وتوقيع قرارا بتنظيم زراعات الموز فى ضوء تقنين زراعة المحاصيل الشرهة للمياه
= التوجيه باتخاذ كافة الإجراءات لتطبيق طرق الري الحديثة خصوصا في الأراضي الجديدة والمستصلحة
= بحث إيجاد حوافز لتشجيع الفلاحين على التحول للري الحديث وزيادة الانتاجية ونوعية الحاصلات الزراعيه

عقدت اللجنة التنسيقية المشتركة العليا بين وزارتي الزراعة والري اجتماعها الدوري  برئاسة الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وبحضور اللواء محمد رشوان رئيس جهاز تعمير سيناء، واللواء ناصر فوزي مدير المركز الوطني لتخطيط استخدامات أراضي الدولة، وبحضور قيادات الوزارتين، لبحث الارتقاء بالإنتاج الزراعي وسبل إدخال الري الحديث في ظل التحديات المائية التي تواجهها مصر ومواجهة كافة الاحتياجات.

وبخصوص غرامات زراعات الأرز في الأراضي الغير مصرح بها فقد تم الاتفاق على تقسيط الغرامات على عامين بدون فائدة تيسيرا وتخفيفا على كاهل المزارعين، تم كذلك مناقشة وتوقيع قرارا بتنظيم زراعات الموز فى ضوء تقنين زراعة المحاصيل الشرهة للمياه.

وقد قامت اللجنة بالتصديق على محضر اجتماعها السابق والمتضمن العديد من الموضوعات المهمة وتم الإشارة إلى أنه تم إطلاق المياه بترعة المراشدة بعد انتهاء أعمال التأهيل وذلك لخدمة زمام 12500 فدان وحل مشاكل الري وتوفير المياه هناك، مع التوجيه بضرورة الإنتهاء من عمل روابط مستخدمي المياه من المنتفعين والمزارعين للمشاركة في إدارة المياه.

وتم استعراض التعاون بين وزارتي الزراعة والموارد المائية والري بشأن التوسع في مشروع الانتقال الى نُظم الري الحديثة سواء بالرش أو التنقيط أو تحت السطحي مع بحث إيجاد حوافز لتشجيع الفلاحين على التحول للري الحديث وزيادة الانتاجية ونوعية الحاصلات الزراعيه في ضوء التحديات المائية التي تواجهه الدولة المصرية.

وتم التوجيه باتخاذ كافة الإجراءات لتطبيق طرق الري الحديثة خصوصا في الأراضي الجديدة والمستصلحة ووجه كلا من عبد العاطى والقصير بالعمل على تنفيذ الخطط الموضوعة للتوسع فى استخدام طرق الري الحديثة طبقا لجداول زمنية محددة مع العمل على رفع وعي المواطنين بأهمية وقيمة المياه والجدوى الاقتصادية من تطبيق طرق الرى الحديثة.

وفي إطار استمرار التنسيق بين الوزارتين لمتابعة المشروعات القومية، تم استعراض موقف الأراضي التي تواجه زراعتها مشكلة توفير المياه اللازمة للزراعة وموقف البنية التحتية اللازمة لكافة المشروعات.

وتجدر الإشارة إلى أنه لسرعة الانجاز تم الاتفاق على تطهير الجزء المتبقي من مصرف الخاشعة بكفر الشيخ مناصفة بين كلا من الوزارتين.

وأكد كل من "عبد العاطي" و"القصير" على أهمية دور اللجنة بمساهمتها في الرقي بطرق الري وترشيد المياه وتوفيرها بالكليه والنوعية والتوقيت المناسب بما ينعكس على الإنتاجية الزراعية.

وأكد الوزيران على ضرورة متابعة قرارات اللجنة المشتركة والعمل على استمرارها وتم التأكيد على ضرورة تنسيق الجهود بين وزارتي الزراعة والري وكافة أجهزة الدولة لتحقيق الأهداف القومية المشتركة التى تمثلها مشروعات الزراعة والرى.

وتم التوجيه لقيادات الزراعة والرى بضرورة العمل جنبا إلى جنب بما يحقق سرعة انجاز الأعمال المطلوبة وتحقيق المنافع المرجوة من هذا القطاع العريض الذى يمثل عصب الأمن الغذائى فى مصر.