الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أستاذ جامعي يوضح الفرق بين التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد

طلاب جامعات
طلاب جامعات

قال الدكتور طارق منصور وكيل كلية اداب جامعة عين شمس، إن التعليم الالكتروني وهو نظام تفاعلي يعتمد علي وجود الطلاب واساتذه الجامعة من خلال توافر شراء  منصة الكترونية خاصة بكل كلية ويتم فيها اخد الحضور والغياب  وتلقي المناهج التعليمية عن طريق الفيديو كونفرنس خارج الفصل الدراسي التقليدي وتتم عملية التعلم الالكتروني من المنزل منوها ان كل طالب له كلمة سر واسم مستخدم يمكن من خلال الدخول الي منصة الكلية الخاصة بيه مشيرا الي ان بعض الكليات تمتلك منصات تعلمية تتواصل من خلالها مع طلابيها بشكل تفعالي مثل كلية الطب وبعضها من كليات الجامعة. 


وأضاف منصور أن التعليم الالكتروني يوفر التعليم الإلكتروني العديد من المزايا وهي توفير اضاعة الوقت وسهولة  إمكانية التعلم في أي مكان حيث  يستخدم التعليم الإلكتروني برامج لعقد المؤتمرات التعليمية من أي مكان عبر الفيديو، لذلك لن يحتاج الشخص لزيارة الفصل الدراسي، كما يمكنه استخدام أي جهاز إلكتروني ، مما يتيح للمتعلم إكمال التدريب الخاص به في أي مكان كان، حتى في أثناء تنقله وسفره وتوفير تكاليف السفر لا يحتاج التعليم الإلكتروني إلى زيارة أي مركز أو معهد لتلقي العلم، لذلك لن يضطر الأفراد إلى تحمل تكاليف السفر الباهظة للتنقل من وإلى المؤسسات التعليمية.

وفي سياق متصل وضح وكيل كلية اداب عين شمس ان  التعليم عن بعد يعد شكل من أشكال التعليم الذي تستخدم فيه مختلف التقنيات مثال اليوتيوب ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة  لتسهيل التواصل بين المعلم والطلاب ويعد هذا النوع من التعليم جزءا مهما من العملية التعليمية، والتي اعتمدت عليه مصر في الفترة الحالية حال تعليق الدراسة وهو في نمو مستمر.

وأشار منصور الي بعض مميزات التعلم عن بعد وهي إتاحة فرصة أكبر للطلاب للوصول إلى التعليم، إذ يمكن للطلاب غير القادرين على حضور الفصول الدراسية بسبب إصابتهم بإعاقات معينة، أو بسبب المسؤوليات الأسرية، مواصلة دراستهم من خلال تلك الطريقة،و عدم الاضطرار للسفر إلى الفصول الدراسية بالاضافة الي ان  يساعد الطلاب على التركيز في دراستهم دون التعرض للعوامل الخارجية التي تقلل من التركيز، إذ إن الجانب الاجتماعي للحياة في الحرم الجامعي أو المؤسسات التعليمية المختلفة قد يصرف الطالب قليلا عن الدراسة.