قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

قفزة في أعداد قتلى فيروس كورونا في بريطانيا خلال 24 ساعة

البريطانيون لا يعتبرون لقرارات الحكومة بالبقاء في المنزل
البريطانيون لا يعتبرون لقرارات الحكومة بالبقاء في المنزل

قفزت حصيلة قتلى كورونا في المملكة المتحدة بنسبة 43 إلى 465، لكن إنجلترا سجلت فقط 28 حالة وفاة إضافية، بانخفاض من 83 حالة سجلتها أمس الثلاثاء.

وتوفي ثمانية وعشرون مريضا آخرين بين عشية وضحاها في إنجلترا. وتوفي ستة مرضى آخرين في اسكتلندا وخمسة في ويلز وأربعة في أيرلندا الشمالية،كان من بينهم شخص يبلغ من العمر 47 عامًا لم يكن لديه أي شكوى من اي حالة صحية كامنة، أما الآخرون الذين توفوا، فيهم شخص يبلغ من العمر 93 عامًا، كانت ظروفهم الصحية سيئة.

وفي المقابل، توفي سبعة وثمانون بريطانيًا مصابًا في اليوم السابق، وشهدت بريطانيا أيضًا ارتفاعًا قياسيًا في الحالات أمس، حيث من المعروف أن 1427 مريضًا آخرين أصيبوا بالفيروس حيث تجاوز إجمالي عدد البريطانيين المصابين 8000 مصاب.

وأعلنت اسكتلندا وفاة شخصين فقط أمس، بينما أكدت ويلز وفاة واحدة فقط، فيما يوجد في كلا البلدين الآن 22 ضحية لفيروس كورونا.

وأعلنت أيرلندا الشمالية بعد ظهر اليوم عن حالتي وفاة بالإضافة إلى وفاة شخصين الليلة الماضية ، ليصل إجمالي عدد القتلى إلى سبعة قتلى،لكن الحجم الحقيقي لتفشي المرض يتم إخفاؤه بسبب قرار الحكومة المثير للجدل بفحص المرضى في المستشفى فقط، ومن المرجح أن يكون الحجم الحقيقي لانتشار الفروس في بريطانيا أقرب إلى 400000 مصاب.

يأتي ذلك بعد أن استمر أفراد من الجمهور في انتهاك قواعد الحكومة بالتوجه إلى حمامات الشمس في اليوم الثاني من الإغلاق الذي اقرته الحكومة بسبب عدوى الفيروس التاجي.

وظهرت لقطات تظهر قيام الشرطة بتفريق تجمع بريطانيين في الحدائق العامة والأماكن العامة الأخرى، مع تجمع الناس على الرغم من النصائح الصارمة للبقاء في المنزل لتجنب تفشي المرض.

وفي الوقت نفسه في مانشستر، قام الضباط اليوم بتفريق مجموعات، استقبل بعضهم البعض بالعناق، إلى جانب حمامات الشمس في حدائق بيكاديللي، واستخدمت الشرطة مكبرات الصوت لإخبار الناس بالبقاء في منازلهم ما لم يكن ذلك ضروريًا للغاية، واصفة المشهد بـ "الأمر الخطير"