الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تلاوة قرآنية وحديث لـ علي جمعة.. ماذا فعل التليفزيون خلال صلاة الجمعة؟

ماذا فعل التليفزيون
ماذا فعل التليفزيون خلال صلاة الجمعة؟

بث التليفزيون المصري، تلاوة قرآنية مسجلة للشيخ مصطفى إسماعيل، بدلا من خطبة وصلاة الجمعة اليوم بعد قرار وزير الاوقاف بغلق المساجد في صلوات الجماعة والجمعة منعا لانتشار فيروس كورونا.

كما بث التليفزيون المصري، لقاء للدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، للحديث عن وباء كورونا الذي احتاج العالم.

وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي لا تصلى فيها صلاة الجمعة في المساجد حرصا على حياة المواطنين.

وقال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إنه تم الاتفاق مع الهيئة الوطنية للاعلام على ان يقوم المؤذن بقول الا صلوا فى بيوتكم ظهرا ، مؤكدا ان الهدف هو حماية حياة الإنسان وان الخطورة فى انتقال العدوى فى التجمعات، مضيفا أنه تم التنبيه بعدم فتح المساجد فى كافة محافظات الجمهور طبقًا للمصلحة الشرعية.

وأضاف، ، أنه تم الاتفاق مع الهيئة الوطنية للاعلام على عدم اذاعة اى خطبة لصلاة الجمعة عبر التليفزيون لا مسجلة ولا غير مسجلة ، واننى سأصلى فى منزلى اليوم الجمعة 

واوضح وزير الاوقاف من يدعو الى فتح المساجد اما من الجهلة او من الجماعات المتطرفة والذين يتاجرون بالدين  ويستهدوفون حياة البشر ، مؤكدا على مواجهة تلك الدعوات.

وأكد أن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس السيسى تعمل لمصلحة المواطن وننطلق من ثوابت دينية ووطنية ، وان الأمر مبنى على المصلحة الشرعية اولًا ، وان الاسلام والديانات السماوية تحافظ على حياة الانسان ، وإن الفقهاء يشترطون في إقامة صلاة الجمعة، وجود الأمن، والمقصود بالأمن هنا الأمن بجميع أنواعه بما فيه الأمن الصحي.


وأضاف "جمعة"،  أنه نظرًا لانتشار فيروس كورونا عالميا، وأي تجمع كبير يهدد حياة الإنسان ، ومن باب المصلحة الشرعية تم تعليق صلاة الجمعة بالمساجد داعيا الله ان يرفع البلاء عن مصر وسائر البلاد  .

وأشار إلي أن لا يوجد تحايل على الشرع ولا على القانون بمعنى أنه لا يجوز إقامة صلاة الجمعة، أمام المسجد او فى الشوارع او الاندية واو الطرقات ، وصدرت فتوى دينية من الأزهر ودار الإفتاء بذلك.

وتابع بان الأزهر أغلق المسجد وهكذا الكنيسة ، ولا يجوز انعقاد صلاة الجمعة خلف التليفزيون ولا الانترنيت  فى ظل هذه الظروف ، وان صلاة الجمعة تصلى ظهرًا فى المنازل 

وفى الختام اكد انه سيتعامل بحزم وبكل قوة لمن يخالف القانون ويخالف تعليمات وزارة الاوقاف ، وان اى انسان يعمل بوزارة الاوقاف سواء خطيب او غيره ويخالف تعليمات فى هذا التوقيت ويهدد حياة البشر سيتم انهاء خدمته وتحويله للتحقيق.

و قدم مركز الأزهر العالمي للفتوى 10 تنبيهات حول صلاة الجمعة في ظل انتشار وتفشي فيروس كورونا.

وقال مركز الأزهر عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي بموقع التواصل " فيسبوك" على أنه لا تنعقد صلاةُ الجُمُعة في المنزل وإن كَثُر عددُ المصلِّين؛ وإنما تُصلى ظهرًا أربع ركعات، يُؤذِّن لها مؤذنو المساجد الجامعة، ويُنادون في أذانهم: "ألَا صلُّوا في بُيوتكم ظهرًا، ألَا صلُّوا في رحَالكُم ظهرًا"، بدل قولهم: "حي على الصَّلاة، حي على الصَّلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح"، يَكتفي المُصلّون في منازلهم بأذانِ المسجد، وتُستحب إقامةُ أحدِهم للصَّلاة قبل أدائها.


وأبان مركز الأزهر: يُستحب أنْ تُقَام الجَمَاعة في البيت لـ صلاة الجُمُعة ظهرًا، وأنْ يَؤمَّ الرجل فيها أهله ذُكورًا، وإناثًا، إذا صلَّى الرَّجل بزوجته جماعةً؛ وقفت الزَّوجة خلفَه، إذا كان للرَّجل ولدٌ من الذُّكور وزوجة؛ صلَّى الولد عن يمينه، وصلَّت زوجتُه خلفَه إذا كان للرَّجل أولادٌ ذكورٌ وإناثٌ وزوجةٌ؛ صلَّى الذُّكورُ خلفه في صفٍّ، وصلَّت الزَّوجة والبنات في صفٍّ آخر خلف الذُّكور وتُصلَّى سُنن الظهر الرَّواتب على وجهها المعلوم قبل الصَّلاة وبعدها "أربع ركعات قبلها واثنتان بعدها".


وأكمل: يُشرع القنوتُ (الدُّعاء) بعد الرَّفع من ركوع آخر ركعة من صلاة الظهر؛ تضرُّعًا إلى الله سُبحانه أن يرفع عنَّا وعن العالمين البلاء، ومن كان حريصًا على صلاة الجُمُعة قبل ذلك، وحال الظَّرف الرَّاهن دون أدائها جمعة في المسجد؛ له أجرُها كاملًا وإنْ صلَّاها في بيته ظهرًا إنْ شاء الله؛ لحديثِ سيِّدنا رسول الله ﷺ: «إذَا مَرِضَ العَبْدُ، أوْ سَافَرَ، كُتِبَ له مِثْلُ ما كانَ يَعْمَلُ مُقِيمًا صَحِيحًا، [أخرجه البخاري].

من جانبها، كشفت دار الإفتاء أن أجر صلاة المسلم في البيت لعذرٍ كأجر صلاته في المسجد إذا كان حال عدم العذر مداومًا عليها؛ قال ﷺ: «إِذَا كَانَ الْعَبْدُ يَعْمَلُ عَمَلًا صَالِحًا، فَشَغَلَهُ عَنْهُ مَرَضٌ أَوْ سَفَرٌ، كُتِبَ لَهُ كَصَالِحِ مَا كَانَ يَعْمَلُ وَهُوَ صَحِيحٌ مُقِيمٌ».

وقد التزم رسول الله - عليه الصّلاة والسّلام - بأداء الصّلاة جماعةً منذ أن فُرِضت الصّلاة حتى توفّاه الله، وحثَّ أصحابه على ذلك، والصّلاة لغةً هي: الدعاء، وقيل هي: التّعظيم، أمّا في الاصطلاح فهي أقوالٌ وأفعالٌ مُفتَتَحةٌ بالتّكبير مَختومةٌ بالتّسليم مع النّية بشرائطَ مخصوصةٍ.