مواقف مؤثرة تهز القلوب داخل مستشفيات الحجر الصحي أبرزها حينما يعلم المريض إيجابية تحاليله بفيروس كورونا.
أحد أبرز تلك المواقف سردها لنا الدكتور محمد علام نائب مدير مستشفى العزل بالنجيلة.
«رأيت طفلا ينهار بعد ثبوت إيجابية العينةرغم شفاء والدته،ما قدرتش أمسك نفسيانهرت وبحمد ربنا انى كنت لابس ماسك ونضارة ومش شايفنى وأنا بعيط».
وتابع الطبيب أن الأجنبية وطفلها كانا مصابين بالفيروس، شفيت الأم ولكنها رفضت ترك طفلها والخروج من المستشفى، والتزمتبالتعليمات بجانبه.
واستكمل قائلا: "رغم تأثرنا ببعض الحالات المرضيةإلاأننا لا نظهر حزننا عليهم، إلاأن البعض لم يتمالك أعصابه بسبب شدة المواقف".
وأشار إلىأن من رحمة الله أن كورونا المستجد أعطى الأطفال فى أمان عن مضاعفاته ونسبة وفيات الأطفال بالكورونا لـ١٠ سنوات بلغت صفراوإلى ١٥ سنة لا تتعدى ٢ من الألف.
وأوضح أن الطفل بعد شفائهخرج بأمانهو ووالدته وحاليا في بلدهم ا وأرسلا رسالة شكر لكافة العاملين بمستشفى العزل بالنجيلة لافتا أنه سعيد جدا وفخور بأن جميع الأجانب من دخلوا المستشفى شكروا فى الفريق الطبي بأجمعه.
وقال إن هذه الرسالة كانت دفعة معنوية كبيرة له ولكافة زملائه بالمستشفى لمواصلة حربهم ضد هذا العدو الخفي.
وعن المعاملة قال الدكتورمحمد علام إنالمعاملة تتم بشكل متساوى مع المرضى سواء مصري أو أجنبي فالجميع مرضى ولديهم نفس الحقوق.