قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

قبل عرضها على قناة الثقافة.. قصة بحيرة البجعة وأنقى حالات الأنوثة


تعتبر "بحيرة البجع"، التي ستقدمها وزارة الثقافة على موقعها الذي أطلقته مؤخرًا ضمن مبادرتها "خليلك في البيت.. الثقافة بين إيدك"، لحماية المواطنين من فيروس كورونا، إحدى الروائع الموسيقية للموسيقي الرومانتيكي الروسي تشايكوفسكي، والتي ألفها في الفترة من عام 1875-1876، وتضاف إلى تراثه الموسيقي العالمي في الجمال النائم، كسارة البندق والأميرة النائمة.

تتضمن بحيرة البجع أربعة فصول استعراضية موسيقية راقصة في باليه درامي من أربعة فصول، وكتب كلماتها بالروسية المؤلفان في. بي. بيغتشين وفاستلي جلتزر، وعرضت لأول مرة على مسرح البولشوي بموسكو في 4 مارس 1887 وقام بتصميم رقصات الباليه ماريوس بيتيبا.

"بحيرة البجع"، تدور أحداثها فى أربعة فصول حول الأمير سيجفريد الحزين بسبب إلحاح والدته لإيجاد الفتاة المناسبة للزواج لتصبح أميرة البلاط على أن يتم ذلك في حفل عيد ميلاده وبعد جدال يقرر الأمير ترك البلاط والخروج إلى حديقة القصر حيث يجذب انتباهه سرب من البجعات ويقرر ملاحقتهن لكنه يفاجأ بتحولهن الى أميرة ووصيفاتها وبعد اطمئنان الاميرة البجعة تروى له حكايتها وتتوالى الاحداث .

لم تحقق عروض "بحيرة البجعة"، التي لحنها الموسيقار العبقري الروسي بيوتر إيليتش تشايكوفسكي (1840 1893)، والتي صمم رقصاتها الروسي يويوليوس وينستل ريسنغر (1828 1892)، نجاحها الباهر إلا عام 1895، عندما عرضت في سانت بطرسبورغ، حيث أدخلت تعديلات عدة على مختلف المحاور، شملت تعديل بعض المقاطع الموسيقية من قبل ريكاردو دريغو، بموافقة موديست شقيق بيوتر تشايكوفسكي الأصغر.

واختصار المشاهد لتصبح ثلاثة بدلًا من أربعة، والاعتماد على الراقصة الإيطالية الموهوبة، بيرينا ليغناني، في أدائها لدور أوديت، إذ وضعت معايير قياسية لكل راقصة أدت الدور، بعدها.

أما تصميم الرقصات فأنجزه ليف إيفانوف من «باليه إمبريال»، وبمشاركة الراقص بافل غيردت بدور الأمير سيغفريد.

بحيرة البجعة في السينما، في عام 1931 استهلت افتتاحية فيلم "دراكولا"، من بطولة بيلا لوغوسي، بالمقطوعة الموسيقية للفصل الثاني من "بحيرة البجع"، والتي استخدمت لاحقًا في فيلم "المومياء"، وكخلفية موسيقية لـ"شبح الأوبرا".

وفي عام 1940 مشهد مطول من باليه "بحيرة البجع"، تم تقديمه في فيلم "كنت مغامرًا"، وفي 1968 صورت فرقة باليه "كيروف" بالتعاون مع "لينفيلم"، عرضًا كاملًا لـ"بحيرة البجع"، وأدت دور أوديت، الراقصة يلينا إيفتيفا.

وفي 1968 رقصت الممثلة الأميركية الشهيرة، باربرا سترايسند، على هذه المقطوعة في فيلمها "فتاة مضحكة"، وفي 1992 تنجح الشخصيات الرئيسية الثلاث، في الفيلم الكوميدي "متبرعو العقول"، في تخريب عرض الباليه الافتتاحي عن "بحيرة البجعة".

وفي 2010 "البجعة السوداء" من أقوى الأفلام التي حازت العديد من الجوائز العالمية، والتي تدور قصتها حول راقصة باليه تسعى إلى الفوز بدور أوديت، لتقدم الكثير من التضحيات. والفيلم لدارين آرونوفسكي.