الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بلازما المتعافين تنقذ حياة مصابي كورونا في العالم.. اعرف الحكاية

 بلازما المتعافين
بلازما المتعافين تنقذ حياة مصابي كورونا في العالم

أعلنت إيطاليا، عن تسجيل أول حالة تعافي من فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" عن طريق استخدام بلازما دم بالأجسام المضادة لأشخاص تعافوا من الوباء، ما يعكس بارقة أمل جديدة لشفاء المصابين من هذا المرض بإجراء تلك الخطوة التي تتبعها عدد من الدول أيضا.

وأجريت التجربة الإيطالية فى مستشفى سان ماتيو التعليمى بمدينة بافيا، جنوب ميلانو بإقليم لومبارديا، بؤرة انتشار فيروس كورونا، وفقا لوكالة "آكى" الإيطالية.

وكان أول المتبرعين بالدم المتعافين اثنان من الأطباء "زوج وزوجته"، واللذان كانا من ضمن أوائل حالات الإصابة بـ فيروس كورونا في محافظة بافيا.

كما أجرت الصين تلك التجربة على 5 أشخاص في حالة حرجة بسبب إصابتهم بفيروس كورونا التاجي (كوفيد-19) في الصين، حيث تحولت نتائجهم من إيجابية إلى سلبية بعد نقل الدم لهم من المتعافين.


ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، خرج 3 منهم من المستشفى فيما أصبح الاثنان الآخران في حالة مستقرة ولكن بحاجة إلى المزيد من الرعاية الطبية.

وأكد طبيب صيني أن هذا البروتوكول العلاجي يمكن أن يكون سببا في أمل القضاء على فيروس كورونا الذي اجتاح العالم، متوقعا أنه حال تطبيقه في المملكة المتحدة سيحقق نجاحا كبيرًا.

وتابع الطبيب الصيني أن هذه الطريقة في العلاج تعتمد على نقل بلازما الدم من المتعافين من فيروس كورونا إلى أشخاص آخرين أصيبوا بالفيروس، وتعمل الأجسام المضادة الطبيعية في بلازما المتعافي بتقوية الجهاز المناعي للأشخاص المرضى وبذلك يتمكنوا من مقاومة المرض.

وكانت هيئة الدواء والأغذية الأمريكية  FDA وافقت على استخدام بلازما المتعافين من كورونا لعلاج الحالات الخطيرة المصابة بالفيروس، ما يمهد الطريق لعلاج المهددين بالموت خاصة مع عدم وجود علاج حاليًا للشفاء من الوباء.

وأعلنت المستشفيات في مدينة نيويورك عن عزمها استخدام بلازما دم المتعافين من فيروس كورونا كمضاد محتمل للمرض، حيث يأمل الباحثون في أن يتم الاستفادة من هذا النهج المتبع منذ قرن من الزمن، والقائم على مد المرضى بالدماء المحملة بالأجسام المضادة، التي يتبرع بها المتعافون من المرض، بحسب ما نشرته مجلة "نيتشر" الأمريكية.

وتعد هذه الخطوة مميزة لأنها متاحة حاليًا، خاصة أن تطوير وإنتاج عقار لمكافحة كورونا، سيستغرق شهورًا أو سنوات. 

ويبدو أن ضخ الدم بهذه الطريقة آمن نسبيًا، شريطة أن يتم فحصه بحثًا عن أي فيروسات أو مكونات أخرى يمكن أن تسبب العدوى.

ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن تيفاني بينكني المتعافية من كورونا وأولى المتبرعين بدمها للمساعدة في علاج المصابين بكورونا قولها: "من المؤكد أن في دمي، قد تكون هناك إجابات".