الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بابا الفاتيكان: كورونا غضب من الطبيعة.. وهؤلاء السياسيين يذكرونني بـ هتلر

صدى البلد

تتكاثر التساؤلات والجدالات، منذ بدء تفشي فيروس كورونا وحتى صار وباء عالميا، بشأن كون فيروس كورونا بمثابة غضب إلهي على البشرية أم لا، وهو أمر لا يمكن لأحد إثباته أو إنكاره، لكن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان كان له رأي آخر.

قال البابا فرانسيسي اليوم الأربعاء إن تفشي فيروس كورونا المستجد أحد ردود الطبيعة على البشر الذين يتجاهلون الأزمة البيئية.

وأضاف البابا في مقابلة مع الصحفي الكاثوليكي البريطاني أوستن إيفريج في مقابلة بالبريد الإلكتروني: "لم نتخذ ردا على الكوارث الجزئية. من يتحدث الآن عن الحرائق في أستراليا، أو يتذكر أنه قبل 18 شهرا كان يمكن لقارب أن يعبر القطب الشمالي بسبب ذوبان الأنهار الجليدية؟ من يتحدث الآن عن الفيضانات؟".

وتابع: "أنا لا أعرف ما إذا كان فيروس كورونا انتقام من الطبيعة، لكنها بالتأكيد ردود الطبيعة".

وعن حالته الصحية، قال بابا الفاتيكان إنه يتعافى من التهاب الشعب الهوائية ويصلي أكثر من مسكنه في الفاتيكان خلال "فترة عدم اليقين" الصحي هذه.

وكشف فرانسيس أنه يذهب إلى الاعتراف كل ثلاثاء ليطلب الصفح عن أنانيته. قال: 'أنا أهتم بالأمور هناك'.

وطالب بابا الفاتيكان بضرورة وضع المشردين في الحجر الصحي في الفنادق وليس في مواقف السيارات.

وقال: "ظهرت صورة في يوم سابق من وقف للسيارات في لاس فيجاس ووضعوا المشردين في الحجر الصحي، وكانت الفنادق فارغة..(مستنكرا) لكن المشردين لا يمكنهم الذهاب إلى فندق".

وأكد البابا فرانسيس أن "هذه هي اللحظة المناسبة لنرى الفقراء" الذين يعاملهم المجتمع في كثير من الأحيان لى أنهم "حيوانات منقذة".

وحذر البابا من صعود السياسيين الشعبويين، الذين قال إنهم يلقون خطابات تذكرنا بهتلر عام 1933، وغيرهم ممن يركزون فقط على الاقتصاد.

وقال: "إنني قلق من نفاق بعض الشخصيات السياسية التي تتحدث عن مواجهة الأزمة، ومشكلة الجوع في العالم، ولكن في الوقت نفسه يصنعون الأسلحة..اليوم أعتقد أن علينا أن نبطئ من معدلات لإنتاج والاستهلاك وان نتعمل كيف نفهم العالم الطبيهي ونتأمل فيه".

وشجع البابا فرانسيس الناس في المنزل على الإغلاق لإيجاد طرق مبتكرة للتواجد في المنزل.

"اعتنوا بأنفسكم من أجل مسقبل قادم".

إلى ذلك، وصل إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا حول العالم إلى مليون و450 ألفا، و950 شخصا.

فيما وصل إجمالي عدد الوفيات بسبب كورونا في العالم إلى 83.512 شخصا، وتعافى من فيروس كورونا 309.605.