أرسلت سيدة سؤالا إلى الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق تقول فيه: " سيدة أمرها الطبيب بالإفطار لمرضها فهل لو صامت وعصت أمر الطبيب عليها وزر ؟ .
رد الشيخ علي جمعة قائلا: إذا خالفتي امر الطبيب المختص فأنت آثمة ، لافتا الى انه إذا اطعتي الطبيب في ذلك رغما عنكي فلكي الثواب والأجر عند الله ، لأن الله مطلع على قلوب العباد .
وأضاف جمعة خلال فتوى مسجلة له ان مخالفة تعليمات الطبيب فإن الصيام قد يكون في هذه الحالة نكروه او حرام او قد لا ينعقد الصيام وذلك حسب الحالة المرضية ، فلو ان الصيام في هذه الحالة المرضية من باب الانتحار كأن يصوم المريض حتى يموت فهذا الصيام لا ينعقد .
وأوضح جمعة ان الله يحب ان تؤتى رخصه كما تؤتى عزائمه ، فإفطار المريض في رمضان اتباع لرخصة امر الله بها فيثاب على هذا الفطر .
هل تأخير الغسل من الجنابة إلى بعد الفجر يبطل الصوم
قالت دار الإفتاء، إن جمهور الفقهاء ذهب إلى أن تأخير الغسل من الجنابة أو الحيض إلى بعد طلوع الفجر لا يبطل الصوم.
واستشهدت الإفتاء في إجابتها عن سؤال: «ما حكم تأخير الاغتسال من الجنابة بعد الفجر للصائم؟»، بما روي عن عَائِشَةَ وَأُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنهما: «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُدْرِكُهُ الفَجْرُ وَهُوَ جُنُبٌ مِنْ أَهْلِهِ، ثُمَّ يَغْتَسِلُ، وَيَصُومُ" أخرجه البخاري في "صحيحه".
واستشهدت الإفتاء في إجابتها عن سؤال: «ما حكم تأخير الاغتسال من الجنابة بعد الفجر للصائم؟»، بما روي عن عَائِشَةَ وَأُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنهما: «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُدْرِكُهُ الفَجْرُ وَهُوَ جُنُبٌ مِنْ أَهْلِهِ، ثُمَّ يَغْتَسِلُ، وَيَصُومُ" أخرجه البخاري في "صحيحه".