حكم الدين فيمن يفسد الطرقات على الناس بإلقاء القمامة والقاذورات فيها؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى مسجله له.
واجاب "وسام"، قائلًا: أنهذة سلوكيات ينهى عنها الإسلام ويحث على ضدها، فرسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول ((وإماطة الأذى عن الطريق صدقة)) ويقول إن من مراتب الإيمان أن يمط المسلم الأذى عن طريق الناس.
وأشار الى أنمن حق الطريق عدم رمى الاذى وعدم تكسير الارصفة وعدم تقطيع الاشجار غير المؤذية،ومراتب الاذى عن الطريق هى من مراتب الايمان وعكس ذلك، ان يضع الإنسان الاذى فى طريق الناس فهذة من الخصال التى نهى عنها الاسلام.
وتابع: كذلك نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قضاء الحاجة فى الطرق والاماكن التى يستظل فيها الناس، وعلى المسلم ان يراعي حرمة الطريق، ومثل هذه الاماكن العامة وان يحافظ على نظافتها والمظهر فإن الله تعالى جميل يحب الجمال.
قال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من الحرام البين
إفساد الطرقاتعلى الناس بإلقاء القمامة والقاذورات فيها.
وأضاف « عبد السميع» في إجابته عن سؤال: « ماحكم الدين فيمن يفسد الطرقات على الناس بإلقاء القمامة والقاذورات فيها؟»، عبر فيديو بثته دار الإفتاء على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعى « يوتيوب» أن إلقاء القمامةوالقاذوراتفي الطرقات ممن يسبب الأمراض للناس نهي عنه الشرع الشريف.
وتابع أمين الفتوى أنه يجب إلقاء القمامة في الأماكن المخصصة لها شرعًا، حيث أن إلقائها في الأماكن العامة معصية يعاقب عليها الله.
وكان الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أكد على أن النظافة في ديننا ليس أمرًا ثانويًا ولا هامشيًا وليست مجرد قيمة أخلاقية فقط، وإنما النظافة والطهارة جزء من العقيدة.
وأوضح «جمعة» أن من الآداب التي حث عليها الشرع الحنيف آداب الطرقات العامة، مشيرًا إلى أن قول رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:« الإِيمَانُ بِضْعٌ وَسِتُّونَ ، أَوْ سَبْعُونَ شُعْبَةً ، فَأَرْفَعُهَا قَوْلُ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ».