الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم أخذ المرأة أدوية لتأخير الحيض لصيام رمضان كاملًا؟ .. الإفتاء تجيب

حكم أخذ المراة أدوية
حكم أخذ المراة أدوية لتأخير الحيض لصيام رمضان كاملاً

قالت دار الإفتاء المصرية: إنه يجوز  للمرأة أخذ أدوية لتأخير دم الحيض لصيام رمضان كاملًا ما لم يثبت ضرر ذلك طِبِّيًّا.

وأضافت " الإفتاء " في إجابتها عن سؤال: " ما حكم أخذ أدوية لتأخير دم الحيض لصيام رمضان كاملًا؟"، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك "، أن الأَوْلى والأفضل تركه.

وأوضحت دار الإفتاء أن وقوف المرأة المسلمة مع مراد الله تعالى وخضوعها لما قدَّره الله عليها من الحيض ووجوب الإفطار أثناءه، وقضاءها لِمَا أفطرته بعد ذلك أثْوَب لها وأعظم أجرًا.

حكم أخذ حبوب تأخير الدورة الشهرية في رمضان: في سياق متصل، ورد سؤال للشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، تقول صاحبته (ما حكم أخذ حبوب تأخير الدورة الشهرية لصوم شهر رمضان كاملا؟). وأجاب "عثمان" خلال لقائه بـ"البث المباشر" لصفحة دار الإفتاء عبر فيسبوك، قائلًا : إنه يجوز للمرأة أن تأخذ أى شئً يؤخر نزول الحيض حتى تتمكن من أداء العبادة كاملًا ما لم يثبت لها ضرر طبي، فإن ثبت لها ضرر فلا يجوز لها ذلك والأولى أن تقف مع مراد الله تبارك وتعالى فالحيض أمرًا كتبه الله على بنات آدم. وأشار إلى أنه وإن كان الأمر لابد، فعليها أن تستشير الطبيب الثقة فإن كان إن هذه الحبوب ليست لها ضرر على الصحة فلا حرج في أخذها لقوله تعالى (وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ) وقول النبي "لا ضرر ولا ضرار"، مُشيرًا الى أن الطبيب لو قال بخطورة الحبوب على صحة المرأة فيحرم عليها أخذها نهائيا.

حكم تناول حبوب منع الدورة من أجل صيام رمضان كاملًا: وأكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن تناول حبوب منع الدورة من أجل الصيام؛ لتأخير نزول دم الحيض لدى المرأة وعدم الإفطار في شهر رمضان، جائز.

وأوضح وسام في فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب، ردًا على سؤال: حكم تناول حبوب منع الدورة من أجل الصيام ؟ أن الأفضل للمرأة في هذه الحالة، الإفطار، لافتًا إلى أنه في حالة رجوع المرأة إلى الطبيب الأمين، ورأى عدم وجود ضرر على صحة المرأة في حال تناولها هذه العقاقير، فلا بأس بتناولها.

حكم تناول حبوب منع الدورة الشهرية فى رمضان: ورد إلى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، سؤال تقول صاحبته :ما حكم أخذ حبوب تأخير الدورة الشهرية لصوم شهر رمضان كاملا؟ وأجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن الأولى والأفضل للسائلة ألا تأخذ تلك الحبوب وأن تخضع لمراد الله وأن فطرها ليس بيدها فهو عذر شرعي لها، وأن هذا الأمر قد كتبه الله على بنات آدم. وأوضح، أنه وإن كان الأمر لابد، فعليها أن تستشير الطبيب الثقة فإن كان إن هذه الحبوب ليست لها ضرر على الصحة فلا حرج في أخذها لقوله تعالى (وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ) وقول النبي "لا ضرر ولا ضرار". وتابع أن الطبيب لو قال بخطورة الحبوب على صحة المرأة فيحرم عليها أخذها نهائيا.