الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بث مباشر .. أحمد تميم المراغي يؤم المصلين في عمرو بن العاص

مسجد عمرو بن العاص
مسجد عمرو بن العاص

تواصل إذاعة القرآن الكريم، بث صلاة التراويح من جامع عمرو بن العاص، اليوم الجمعة، حيث يؤم صلاة العشاء الشيخ السيد محمد عبد القادر علي، أحد أئمة المسجد.

وأوضحت الوزارة، أن صلاة التراويح يؤمها القارئ الإذاعي الشيخ أحمد تميم المراغي، وبنفس ضوابط بثها، أمس الخميس.

وقدمت الأوقاف اعتذارها للإعلاميين عن عدم تمكننا من استقبال أحد غير فريق عمل البث الإذاعي بإذاعة القرآن الكريم وفق الكشف الوارد إلينا منها، مع عدم السماح لأي مرافق لأي من فريق العمل الوارد أسماؤهم بالكشف من دخول المسجد، حفاظًا على الجميع.

وكانت وزارة الأوقاف قد قررت بالتعاون مع الهيئة الوطنية للإعلام ممثلة في قطاع الإذاعة، وتحديدًا إذاعة القرآن الكريم، ووزارة الاتصالات ممثلة في المصرية للاتصالات، بث صلاة العشاء والتراويح إذاعيا يوميا من مسجد سيدنا عمرو بن العاص بمصر القديمة بالقاهرة، بحضور إمام المسجد واثنين فقط من العاملين به.

وتختار إذاعة القرآن الكريم يوميا أحد القراء المعتمدين إذاعيا لصلاة التراويح بالمسجد، حيث يتم نقل صلاة العشاء وصلاة التراويح نقلًا مباشرًا يوميًا عبر إذاعة القرآن الكريم.

واشترطت الوزارة في بيانها الالتزام بعدم فتح المسجد أمام المصلين، وعدم تشغيل أي سماعات خارجية منعا لأي تجمع خارج المسجد أو في ساحاته الخارجية، والاقتصار على تشغيل سماعة داخلية واحدة على قدر تحقيق النقل الإذاعي فقط، مع التأكيد على اقتصار الأمر على هذا المسجد فقط، والتزام سائر المساجد على مستوى الجمهورية بالتعليق الكامل للجمع والجماعات إلى زوال علة الغلق. 

أقرأ أيضًا
وقدمت وزارة الأوقاف المصرية الشكر الهيئة الوطنية للإعلام وإذاعة القرآن الكريم، ووزارة الاتصالات والمصرية للاتصالات لتشغيلها خطوط الهاتف اللازمة لنقل شعائر صلاة العشاء وصلاة التراويح من مسجد سيدنا عمرو بن العاص مجانا طوال الشهر الكريم إسهامًا منها في إدخال البهجة والسرور على المتطلعين لهذا البث الروحي عبر إذاعة القرآن الكريم في ليالي هذا الشهر الكريم  ولا سيما في العشر الأواخر منه.

وقالت: "ندعو الله أن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين، وأن تعود الحياة كلها إلى طبيعتها ونرى بيوت الله عز وجل عامرة بالراكعين والساجدين والذاكرين، إنه على كل شيء قدير وبالإجابة جدير".