EN 
عادة ما يواجه المدير الفنى لأى فريق فى الدورى المصري مأزقا لدى تعرض حارس المرمى إلى الطرد بسبب مخالفة أو خطأ صادر عنه ويربك حسابات الجهاز الفنى ما يضطر معه إلى الدفع بأحد اللاعبين كى يحل بديلا عنه فى ظل النقص العددى.
البعض من اللاعبين استطاعوا النجاة من لعنة ارتداء القفاز وحافظوا على شباك نظافة فرقهم سواء على المستوى المحلي أو فى البطولات الخاضعة تحت عباءة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكاف".
صدى البلد يسلط الضوء على لاعبين نجحوا في الحفاظ على نظافة شباك فرقهم بعد ارتداء قفاز حارس المرمى وآخرين مني مرماهم بعديد من الأهداف فى المباريات الصعبة.
شادى محمد
الواقعة الأبرز في تاريخ الكرة المصرية كانت في نهائي كأس مصر موسم 2003 / 2004، بين الأهلي والمقاولون العرب، حيث اضطر شادي محمد قائد الأحمر السابق لحراسة مرمى الفريق، عقب إصابة الحارس أمير عبد الحميد بعدما أنهى المدرب مانويل جوزيه جميع تغييراته وتلقى شادي محمد وقتها هدفا ليخسر الفريق الأهلاوي بطولة الكأس ويتوج بها المقاولون الذي كان يقود وقتها حسن شحاتة، قبل أن ينجح نفس الفريق في الفوز بكأس السوبر على حساب الزمالك، ليتولى المعلم بعدها تدريب المنتخب الوطني.
وجاءت إصابة أمير عبد الحميد بعد استيفاء التغييرات في الدقائق الـ 10 الأخيرة، في الوقت الذي كان يبحث فيها الفريق عن هدف الفوز الثاني، في ظل تعادل الفريقين 1/1، إلا أن شادي محمد تواجد في حراسة مرمى الفريق ولعب الأحمر منقوصا لاعبا ليسجل عمرو فهيم هدف الفوز للمقاولون في الدقيقة الأخيرة ليمنح ذئاب الجبل انتصارا تاريخيا.
.حرس الحدود
في دور المجموعات من بطولة الكونفدرالية الإفريقية عام 2008، وقع حرس الحدود في أزمة أمام الصفاقسي التونسي، حيث كان الفريق تونسي متقدما بهدف، وتم طرد الحارس الكاميروني كاميني، بعد استنفاذ كل التغييرات، ليحرس أحمد عبد الغني مهاجم الفريق بدلًا منه، ويتألق في اللقاء، ويمنع الصفاقسي من إحراز هدف ثان.
انبي
شارك رامي صبري كحارس مرمى فى اخر 10 دقائق من مباراة فريقه إنبي أمام المصري البورسعيدي فى الدورى الممتاز وكان الفريق البترولي قد أجرى الـ3 تغييرات.
وبعد وقوفه حارسا للمرمى تلقى الرامى صبري الهدف الثالث للمصري الذي سجله إسلام عيسى من ركلة ثابتة ليخسر الفريق البترولي بنتيجة 3-1.
الإنتاج الحربي
في عام 2012، خلال مباراة للأهلي والإنتاج الحربي، أشهر الحكم مدحت الحوفي، بطاقة حمراء لحارس فريق الإنتاج الحربي نادر سعد بعد اعتراضه على قراراته، في الدقيقة 95، ليحرس المرمى لاعب الفريق مدحت رمضان في بقية الوقت بدل الضائع، وانتهت المباراة وقتها بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، وهو الموسم الذي شهد إلغاء بطولة الدوري بسبب مجزرة ستاد بورسعيد.
مصر المقاصة
في موسم 2014 / 2015، خلال لقاء جمع مصر المقاصة مع نادي الداخلية، تلقى مصطفى كمال حارس مرمى الفريق الفيومي وقتها، بطاقة حمراء في الدقيقة 89، لإمساك الكرة من خارج منطقة الجزاء، وجاء استنفاذ التغييرات ليجبر الجهاز الفني على الاستعانة بـ هاني سعيد مدافع الفريق في حراسة المرمى خلال الوقت بدل الضائع، وحافظ هاني سعيد على نظافة شباكه ليؤمن فوز الفريق الفيومي بهدفين مقابل هدف.
طلائع الجيش
نفس السيناريو تكرر موسم 2015 / 2016، حيث اضطر المهاجم الإيفواري أوسو كونان لحراسة مرمى فريق طلائع الجيش في مباراته أمام أسوان بعد طرد عماد السيد حارس مرمى الزمالك الحالي والجيش السابق، ونفاذ تغييرات الفريق العسكري، حيث تواجد كونان في حماية عرين الفريق لمدة 3 دقائق في الوقت بدل الضائع ولم تصل إليه أي كرة خطيرة، لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.
الإسماعيلي
شهدت مباراة الإسماعيلي والمصري البورسعيدي التي جمعت الفريقي على ملعب "برج العرب" إثارة كبيرة قبل نهاية اللقاء بعدما تلقى محمد فوزي حارس مرمى الدراويش البطاقة الحمراء ليحمي قائد الفريق باهر المحمدي المرمى بعدما استنزف الجهاز الفني التغييرات الثلاثة.
واستقبلت شباك باهر المحمدي لاعب قلعة الدراويش هدفا ولم يستطع الصمود أمام هجمات الفريق البورسعيدى وتلقى هدفا فى مرماه.
الزمالك
تأهل الزمالك بصعوبة إلى نهائي بطولة الكونفدرالية بعدما خرج متعادلًا مع النجم الساحلي بدون أهداف في إياب نصف نهائي الكونفدرالية.
وشهدت المباراة طرد الحارس محمود جنش في الوقت المحتسب بدل من الضائع من عمر المباراة بعد أن أجرى الزمالك التغيير الثالث بخروج محمد إبراهيم ونزول محمد عبد الغني بدلًا منه.
