EN 
ينكشف الوجه الحقيقي لجماعة الإخوان الإرهابية يوما بعد يوم في كل مكان، ليطل الوجه الأسود لها من جديد في تونس، حيث تهدد الجماعة النائبة البرلمانية عبير موسى، رئيسة لجنة الطاقة وكتلة الحزب الدستوري الحر بالقتل.
قبل عدة أيام، أعلنت عبير موسى أن الوحدة الوطنية التونسية المختصة بالبحث في جرائم الإرهاب أخبرتها بأن هناك عدة تهديدات باغتيالها من داخل تونس وخارجها.
وأعلن البرلمان التونسي اليوم الأحد، تضامنه مع موسى، أمام التهديدات الإرهابية التي تواجهها، وطالب بفتح تحقيق في هذا الشأن وتوفير الحماية للنائبة.
وبحسب تقرير "العربية"، تأتي تهديدات الإخوان على خلفية المواقف السياسية المستمرة لعبير موسى ضد الجماعة داخل أروقة البرلمان وخارجها، كما تأتي بعد يوم واحد فقط من إصدار الحزب الدستوري الحر بيانا استنكر فيه التضارب بين المعلومات الصادرة عن رئاسة الجمهورية، والتصريحات الإعلامية لمستشار وزير الصحة بخصوص السماح بنزول طائرة تركية.
وقال مستشار وزير الصحة التونسي إن الطائرة تحمل مساعدات طبية لتونس، فيما أكدت الرئاسة أن الطائرة التركية التي هبطت في ساعة متأخرة من مساء الخميس في مطار جربة جرجيس الجنوبي، تحمل مساعدات إلى الليبيين.
وفي مارس الماضي، اتهمت عبير موسى حركة النهضة الإخوانية بأنها من أدخلت الإرهاب إلى تونس، وقالت موسى بشكل مباشر إن "الإرهاب دخل تونس مع رئيس البرلمان راشد الغنوشي ووصول حزب النهضة إلى السلطة عام 2011".
ودللت موسى على ذلك بقانون العفو العام، الذي اعتبرته أولى خطوات تشجيع الإرهاب، والذي صدر في فبراير 2011، وأفرج بموجبه عن متهمين في جرائم إرهابية، بالتزامن مع بدء عملية تهميش ممنهجة لوزارة الداخلية وللأجهزة الاستخباراتية لمكافحة الإرهاب عبر إقالة إطارات وكفاءات الوزارة من مواقعها.
ويشار إلى أن الرئيس الإخواني المعزول محمد مرسي كان قد اتخذ قرارات مشابهة بالإفراج عن إرهابيين في عام 2013 بأسمائهم.
