الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

علي جمعة: مصر أكبر دولة في العمارة منذ عهد فرعون.. فيديو

الدكتور على جمعة،
الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء

قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، إن العمارة في مصر في عهد فرعون بلغت أشدها، حيث كانت مصر أكبر دولة في العمارة في العالم منذ ذلك الحين وإلى يومنا هذا.

وأضاف « جمعة» خلال برنامجه « مصر أرض الأنبياء»، مع الإعلامي عمرو خليل، على قناة مصر الأولى، اليوم الأحد، أن 80% من آثار العالم موجودة في مصر، وهذا جاء من أن فترة طويلة من الزمن تقدر بـ 5000 - 7000 عام، مؤكدا «كانت مصر هي البريمو في العمارة».

وأشار عضو كبار العلماء بالأزهر الشريف، إلى أن اليونان والإغريق جاءوا لمصر ليتعلموا منها البناء، موضحًا أن مصر تقدمت جدًا في الزراعة والعمارة والعمل بالصاغة.

وتابع المفتي السابق أن مصر علمت العالم أجمع مهنة الصاغة، وبني إسرائيل تعلموا في مصر الصاغة، معقبًا: "الماس والألماظ اللي بيصنعوه في بلجيكا وغيرها احنا اللي علمناهم تصنيعه".


ولفت الفتي السابق في بداية الحلقة إلى أن موسى وريث بني إسرائيل في البنية الجسدية والعضلية، كان جده شمعون بن يعقوب لو صرخ تسقط الحامل من شدة صوته، ذلك الفتى الشاب الذي قالت فيها ابنة فرعون: " يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ ۖ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ "، والذي نصر أحد بني إسرائيل فوكز عدوه وقضى عليه، فكان قوة البنية مثل أجداده.

وأفاد الدكتور على جمعة، في تصريح سابق له بالبرنامج أن فرعون استعد للمناظرة الثانية مع فرعون وأخيه هارون بإحضار السحرة، وقال لهم كما جاء في قوله - تعالى-:«قَالُوا إِنْ هَٰذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَن يُخْرِجَاكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَىٰ فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا ۚ وَقَدْ أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنِ اسْتَعْلَىٰ»، ( سورة طه: الآيات 63: 64).

وبين « جمعة» خلال برنامجه « مصر أرض الأنبياء»، مع الإعلامي عمرو خليل، على قناة مصر الأولى، اليوم الأحد، أن السحرة لما تجمعت آثر موسى أن يناقشهم وهم علماء لأنه يريد هدايتهم كما فعل مع قومه، والهداية غاية أولى عند جميع رسل الله.



وواصل عضو هيئة كبار العلماء أن السحرة لم يوقعوا أن سيدنا موسى سيفعل ما فعل وأنه سيفوز عليهم، مبينًا حديثهم معه كما جاء في سورة طه: «قَالُوا يَا مُوسَىٰ إِمَّا أَن تُلْقِيَ وَإِمَّا أَن نَّكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَىٰ  قَالَ بَلْ أَلْقُوا ۖ فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَىٰ  فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُّوسَىٰ  قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الْأَعْلَىٰ  وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا ۖ إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ ۖ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَىٰ »، ( الآيات 65: 96).

وذكر في بداية الحلقة أن كليم الله موسى كان قائدًا بكل معاني الكلمة، تحمل مسؤولية بني إسرائيل من الوهلة الأولى بعد تكليف الله له بالرسالة والنبوبة وتأيده بالمعجزات والبراهين والأدلة، وتحمل غطرسة فرعون وجبروته ووقف صلبًا قويًا مدافع عن قومه وشعبه، وتحمل مسؤولية سحرة بني إسرائيل عندما ءامنوا به وهددهم فرعون، كما تحمل مسؤولية قومه في التيه لسنوات عديدة بلغت الأربعين.