تواصلمجلس النوابمع قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان، والذين حضروا إلى مقر المجلس فور إخطارهم، وقاموا بمعاينة أماكن تواجد السيدة النائبة خلال الأسبوع الماضي، سواء في القاعة الرئيسية أو قاعات الاجتماعات أو القطاع الطبي.
جاء ذلك في ضوء تأكيد إصابة النائبة الدكتورة شيرين فراج بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وفي هذا الصدد راجع قطاع الطب الوقائي الإجراءات الوقائية والاحترازية التي اتخذها المجلس منذ بداية الأزمة، وخاصة تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي وتنظيم المسافات الآمنة في الجلوس، وتوزيع المطهرات على مستوى جميع القاعات، وإلزام الجميع بارتداء الكمامات، وأفاد مسئولو الطب الوقائي بكفايتها تمامًا لمنع انتشار أي عدوى دون الحاجة إلى مزيد من الإجراءات.
كما أكد مسئولو الطب الوقائي أنه على كل من خالط النائبة (مخالطة فعلية مستمرة وعن قرب) أن يقوم باتخاذ إجراءات الحجر المنزلي الذاتي لمدة 14 يومًا دون الحاجة لأخذ مسحة منه، وفي حالة ظهور أي أعراض عليه تأخذ منه المسحة اللازمة لإجراء التحاليل المطلوبة، وحتى الآن لم يتم عزل أي نائب أو موظف بالأمانة العامة لمجلس النواب ممن تتوافر فيه هذه المعايير.
وبناء على توجيهات رئيس المجلس باتخاذ إجراءات وقائية إضافية على سبيل الاحتياط، قامت الأمانة العامة لمجلس النواب أمس الثلاثاء وصباح اليوم الأربعاء 13 مايو باتخاذ إجراءات إضافية، لمنع انتشار أي عدوى، من خلال تطهير وتعقيم جميع قاعات ومباني ومكاتب مجلس النواب، بالتعاون مع قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان، وقام المستشار محمود فوزي الأمين العام بمنح جميع العاملين إجازة مدفوعة الأجر لمدة يومين لحين الانتهاء من إجراءات تعقيم وتطهير جميع المباني والقاعات، وتم التنبيه على العاملين المخالطين للسيدة النائبة عن قرب على نحو ما سبق بيانه (مخالطة فعلية مستمرة وعن قرب) بالالتزام بإجراءات الحجر المنزلي الذاتي لمدة 14 يوما، وحال ظهور أي أعراض يتم التواصل مع القطاع الطبي لاتخاذ اللازم.
وتواصل القطاع الطبي اليوم مع النائبة للاطمئنان على صحتها وسلامتها، وتم إرسال الأدوية اللازمة من القطاع الطبي بالمجلس الذي يقوم بمتابعة حالتها الصحية على مدار الساعة.