الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أبرزهم شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان.. الزعماء يتحدون لإنقاذ البشرية.. مبادرة الصلاة من أجل الإنسانية تجمع أكثر من 20 شخصية بارزة في العالم للتوسل إلى الله برفع الوباء

الزعماء يتحدون لإنقاذ
الزعماء يتحدون لإنقاذ البشرية

  • شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان يعلنان مشاركتهما في الصلاة من أجل الإنسانية يوم 14 مايو 
  • محمد بن زايد يرحب بدعوة "الصلاة لرفع وباء كورونا" 
  • الأمين العام للأمم المتحدة يشارك شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان في الصلاة من أجل الإنسانية  
  • الحريري يعلن انضمامه لمبادرة «الصلاة من أجل الإنسانية» 
  • أبو مازن يدعو الفلسطينين للمشاركة في دعوة "اللجنة العليا للأخوة "الصلاة من أجل الإنسانية"  
  • الرئيس اللبناني: يرحب بمبادرة "العليا للأخوة" للصلاة والدعاء من أجل الإنسانية
  • الرئيس الإندونيسي يشارك في مبادرة "صلاة من أجل الإنسانية"  
  • الأمين العام لجامعة الدول العربية يعلن مشاركته في الصوم والدعاء والصلاة من أجل الإنسانية 14 مايو 
  • المسلمون في نيجريا ينضمون لمبادرة الدعاء والصيام والصلاة من أجل الإنسانية 
  • الاتحاد اللوثري العالمي ينضم لمبادرة "صلاة من أجل الإنسانية" يوم 14 مايو 
  • وزير التسامح الإماراتي يشيد بمبادرة "صلاة من أجل الإنسانية" 
  • كبير حاخامات بولندا: الصلاة من أجل الإنسانية في 14 مايو هي ما يحتاجه العالم ليتحد ضد الوباء 


الأخوة الإنسانية هي مظلة أثبتت أننا يمكننا تنحية خلافاتنا جانبًا والاتحاد تحت راية الإنسانية، وتشجيع القيادات والمؤسسات الدينية والسياسية والشعبية، ما أدى إلى الإعلان عن المشاركة في المبادرة التي أطلقتها لجنة الاخوة الإنسانية للصلاة من أجل إنقاذ البشرية.

بدورها، أطلقت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، نداءً عالميًا إلى جميع الناس على اختلاف ألسنتهم وألوانهم ومعتقداتهم بأن يتوجهوا إلى الله بالدعاء والصلاة والصوم وأعمال الخير كل فرد في مكانه وحسب دينه ومعتقده من أجل أن يرفع الله هذا الوباء.

ودعت اللجنة المؤمنين من الطوائف الدينية كافة إلى أن يكون يوم الخميس الموافق 14 مايو، يومًا عالميًا للصلاة من أجل الإنسانية.

وناشدت اللجنة القيادات الدينية كافة وجموع الناس حول العالم الاستجابة لهذا النداء الإنساني والتوجه إلى الله عز وجل بصوت واحد، من أجل أن يحفظ البشرية وأن يوفقها لتجاوز هذه الجائحة وأن يعيد إليها الأمن والاستقرار والصحة والنماء ليصبح عالمنا، بعد انقضاء هذه الجائحة، أكثر إنسانية وأخوة من أي وقت مضى.

ونرصد في هذا التقرير أبرز القادة والزعماء الذين أيدوا ودعموا هذه المبادرة.

في البداية، أعلن فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، ترحيبهما وتلبيتهما لدعوة اللجنة العليا للأخوة الإنسانية للصلاة والدعاء من أجل الإنسانية يوم الخميس 14 مايو.

وقال فضيلة الإمام في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "أُرحب بالنداء الإنساني النبيل الذي أطلقته اللجنة العليا للأخوة الإنسانية بدعوة الناس حول العالم للصلاة والدعاء وفعل الخير من أجل أن يرفع الله جائحة كورونا عن أسرتنا البشرية.

وأضاف فضيلته: "أدعو الجميع إلى المشاركة في هذا النداء، والتضرع بصدق إلى الله تعالى ليرفع هذا البلاء عن البشر، وأن يُوفق الأطباء والعلماء في جهودهم للوصول إلى دواء ينهي هذه الجائحة".

من جانبه، قال البابا فرنسيس: "بما أن الصلاة هي قيمة عالمية، فأرحب بدعوة اللجنة العليا للأخوة الإنسانية بأن يتحد المؤمنون من جميع الديانات روحيا يوم 14 مايو في يوم بالصلاة والصوم والأعمال الخيرية، وذلك للدعاء إلى الله أن يساعد البشرية في التغلب على جائحة الفيروس التاجي.

وتابع البابا فرنسيس: "فلتتذكروا أنه في 14 مايو، سوف يتحد جميع المؤمنين معًا، مؤمنين ذوي ديانات مختلفة، للصلاة والصوم والقيام بأعمال خيرية".

كما أعلن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ترحيبه بالنداء العالمي الذي أطلقته اللجنة العليا للأخوة الإنسانية بأن يكون يوم 14 مايو يومًا عالميًا للصلاة والدعاء من أجل الإنسانية. 

وكتب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "دعواتنا والملايين حول العالم إلى الله تعالى لا تتوقف لرفع وباء كورونا، وعندما تتوحد بدعوة من لجنة الأخوة الإنسانية في 14 مايو، فإنها تجسد لحظة تضامن إنساني تتلاشى فيها الاختلافات في ظل تحدٍ لا يستثني أحدًا".

وأعلن السيد أنطونيو غوتيريس، أمين عام منظمة الأمم المتحدة، مشاركته في المبادرة التي أطلقتها "اللجنة العليا للأخوة الإنسانية" تحت عنوان "صلاة من أجل الإنسانية. 

وقال غوتيريس، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "سوف أشارك فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، وقداسة البابا فرنسيس، الصلاة والدعاء من أجل الإنسانية في ١٤ مايو المقبل"، مشيرا إلى أن "هذه الدعوة التي أطلقتها اللجنة العليا للأخوة الإنسانية جاءت في وقت عصيب على الجميع وتتطلب منا جميعا التكاتف والتضامن والسلام".

وأعلن السيد سعد الحريري، رئيس وزراء لبنان السابق، عن انضمامه للمبادرة التي أطلقتها  اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، للصلاة من أجل الإنسانية يوم 14 مايو الجاري، وذلك للدعاء إلي الله أن يساعد البشرية في التغلب على جائحة فيروس كورونا المستجد.

ونشر الحريري تدوينة على صفحته على موقع تويتر قال فيها: "أضم صوتي إلى صوت سماحة إمام الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب وقداسة البابا فرنسيس، لتلبية نداء اللجنة العليا للأخوة الإنسانية للدعاء والصلاة من أجل الإنسانية يوم الخميس 14 مايو، كي يعين الله سبحانه وتعالى البشرية جمعاء على مواجهة جائحة داء كورونا ١٩، والله دائما سميع مجيب".

من جانبه، أعلن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبو مازن، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مشاركته في دعوة اللجنة العليا للإخوة الإنسانية، تحت عنوان" الصلاة من أجل الإنسانية".

وقال الرئيس الفلسطيني: "أرحب ومعي كل أبناء الشعب الفلسطيني، بمسلميه ومسيحييه وسامرييه، بدعوة اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، التي أعلنها فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، وقداسة البابا فرنسيس، للصلاة والدعاء إلى الله العلي القدير أن يرفع عن الإنسانية بلاء فيروس كورونا".

ورحب رئيس الجمهورية اللبنانية، العماد ميشال عون، بالمبادرة التي أطلقتها  اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، للصلاة  والدعاء من أجل الإنسانية يوم 14 مايو الجاري، وذلك للدعاء إلي الله أن يساعد البشرية في التغلب على جائحة فيروس كورونا المستجد، مؤكدا أن هذه المبادرة الانسانية جاءت في وقت عصيب على الجميع.

وأكدت مصادر رسمية إندونيسية مشاركة الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، في مبادرة "الصلاة والدعاء من أجل الإنسانية" بدعوة من اللجنة العليا للأخوة الإنسانية يوم 14 مايو الجاري.

كما أعلنت وزارة الشئون الدينية الإندونيسية بالتعاون مع الهيئة القومية للتغلب على الكوارث، أن رئيس الجمهورية السيد جوكو ويدودو، ورئيس مجلس الشورى الإندونيسي والوزراء، بالإضافة إلى زعماء الأديان الستة فى إندونيسيا، سيشاركون بالدعاء في مبادرة "صلاة من أجل الإنسانية" الخميس المقبل، حيث من المقرر أن يلقى عدد من القيادات الدينية كلمات بهذه المناسبة والدعاء كل حسب معتقده، ومن المتوقع أن يمثل رجال الدين الإسلامي الدكتور محمد قريش شهاب.

وأعلن أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، مشاركته في الصوم والدعاء والصلاة لله يوم 14 مايو من أجل أن يرفع عن الإنسانية وباء كورونا، استجابة للنداء الذي أطلقته اللجنة العليا للأخوة الإنسانية.

وأصدر الأمين العام لجامعة الدول بيانًا رسميًا بهذه المناسبة، قال فيه: "أعلن ترحيبي وتبليتي لنداء اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، لجعل الخميس 14 مايو يومًا للصلاة باسم الإنسانية، هذا النداء الذي جاء بعد أن وجدنا أنفسنا مجبرين على عزل مؤقت وتباعد حتى بين الأهل الأقربين، كلنا أمام اختبار حضاري فاصل، إما أن ننصر ضعفاءنا، أو أن نخاطر بانهيار نسيح مجتمعاتنا بالأنانية والطمع".

وأعلن المجلس الإسلامي النيجيري مشاركته في الصلاة والدعاء والتضرع لله بصوت واحد ليكشف الله السوء عن الإنسانية جمعاء، يوم الخميس 14 مايو، كما دعت إلى ذلك مبادرة اللجنة العليا للأخوة الإنسانية.

وأوضح الشيخ الشريف إبراهيم صالح الحسيني، رئيس هيئة الإفتاء ورئيس المجلس الإسلامي النيجيري، في بيان صادر عن مكتبه، أن عموم المسلمين في نيجيريا يؤيدون هذه الدعوة، عملًا بهدي النبي - صلى الله عليه وسلم-، بالتزام التضرع إلى الله تعالى وقت الأزمات والشدائد، وعند نزول الأوبئة والأمراض، بل وفي جميع الأوقات.

كما أعلن نادي قضاة مصر ترحيبه بدعوة الدعاء والصوم والصلاة من أجل الإنسانية يوم الخميس 14 مايو، والتي أطلقتها اللجنة العليا للأخوة الإنسانية.

وفي بيان صادر عن مجلس إدارة نادي قضاة مصر، برئاسة المستشار محمد عبد المحسن، أكد النادي أن هذه الجائحة غيرت أنماط العالم الحياتية، إذ ألزمت الناس بيوتهم وشلت حركة الحياة المعتادة، كما أغلقت الحرمين الشريفين والمساجد والكنائس وكل دور العبادة وفرضت نمطًا جديدًا من أنماط الحياة وهي حياة العزلة والتباعد الاجتماعي.

وأعلن رئيس الاتحاد اللوثري العالمي، الأسقف موسى بانتي فيليبوس، والأمين العام للاتحاد القس مارتين جونغ، انضمام الاتحاد، الذي تتبعه عدد كبير من الكنائس في عدة دول، لمبادرة الصلاة من أجل الإنسانية يوم الخميس 14 مايو، والتي دعت إليها اللجنة العليا للأخوة الإنسانية.

وفي بيان صادر عن رئيس الاتحاد اللوثري وأمينه العام رحبا بالمبادرة، ووصفاها بأنه تجمع إنساني من مختلف الأديان لأجل الإنسانية، وأضاف البيان أن العالم في حاجة إلى الاتحاد والتضامن لمواجهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، وبحاجة إلى الصلاة والدعاء لله، لنرجو منه أن يدعمنا في الحفاظ على بعضنا البعض، وعلى صحة العاملين، وأن يلهم العلماء الذين يعملون للوصول للحلول الدوائية.


وأعلن البروفيسور يورجن ميكش، رئيس المنتدى الإبراهيمي بألمانيا، مشاركته وتدعيمه للدعوة التي اطلقتها اللجنة العليا للأخوة الإنسانية تحت عنوان "صلاة من أجل الإنسانية"، بجعل يوم الخميس القادم ١٤ مايو يوما للتضرع إلى الله بالدعاء والصلاة وفعل الخيرات من أجل أن يرفع الله الوباء عن البشر.

ونشر المنتدى الإبراهيمي على موقعه الرسمي: "لا بد أن نتذكر المصابين والمتوفين بهذا الوباء لأن الوضع الراهن يتطلب التضامن والتكاتف بين البشرية جمعاء على اختلاف أديانها واعراقها والوقوف إلى جانب من تأثروا جراء هذا الوباء خاصة الفقراء".

وأعلن المستشار الدكتور عبد المجيد محمود، النائب العام المصرى الأسبق، في مقطع فيديو مصور، ترحيبه بالدعوة التي أطلقتها اللجنة الدولية العليا للأخوة الإنسانية لكل شعوب العالم للصلاة والدعاءُ من أجل أن يرفع الله الوباء والبلاء الإنسانية في 14 مايو الجارى، والتي لاقت ترحيبا كبيرا من العديد من الرؤساء والوزراء والشخصيات الدينية والفنية والسياسة البارزة حول العالم.

كما أعلن الدكتور مصطفى السيد، الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بمملكة البحرين، في بيان له، ترحيب جلالة الملك حمد بن عيسى، عاهل المملكة البحرينية، بالدعوة التي أطلقتها اللجنة الدولية العليا للأخوة الإنسانية لكل شعوب العالم للصلاة والدعاءُ من أجل أن يرفع الله الوباء والبلاء الإنسانية في 14 مايو الجارى، والتي لاقت ترحيبا كبيرا من العديد من الرؤساء والوزراء والشخصيات الدينية والسياسة البارزة حول العالم.

وأعلن البروفيسور إيثيان إهيلي، الأمين العام لاتخاذ الجامعات الأفريقية، مشاركته في مبادرة "صلاة من أجل الإنسانية، التي أطلقتها اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، السبت الماضي، لجعل يوم الخميس ١٤ مايو يوما عالميا للصلاة والدعاء من أجل أن يرفع الله الوباء، ويوفق العلماء والأطباء للقضاء على فيروس كورونا.

وقال إهيلي، في خلال مقطع فيديو نشره اتحاد الجامعات الأفريقية على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك: "شوف نتوجه إلى الله بالدعاء والصلاة في ١٤ مايو على اختلاف أماكننا ومواقيتنا من أجل الإنسانية، بالتأكيد سنقوم بمشاركة العديد مم القيادات الدينية والاجتماعية والثقافية حول العالم هذا الحدث التاريخي".

وأعلن كذلك الدكتور مهند خورشيد، عميد المعهد العالي للدراسات الإسلامية، بجامعة مونستر الألمانية، وهي واحدة من أكبر وأهم المؤسسات الأكاديمية اللاهوتية الإسلامية في أوروبا الغربية، دعمه دعوة اللّجنة العليا للأخوة الإنسانية (HCHF) وانضمامه إليها، لإعلان يوم الخميس 14 مايو 2020 يومَ صلاةٍ  ودُعاءٍ للبشرية.

وأعلن مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات "كايسيد"، مشاركته في مبادرة "صلاة من أجل الإنسانية" التي أطلقتها اللجنة العليا للأخوة الإنسانية السبت الماضي، من أجل جعل الخميس ١٤ مايو يوما للدعاء والصلاة من أجل أن يرفع الله وباء كورونا.


وأشاد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح الإماراتي، بالدعوة التي أطلقتها اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، إلى كل الشعوب في جميع أنحاء العالم، للتوجه إلى الله بالصلاة والدعاء، كل فرد في مكانه، وعلى حسب دينه أو معتقده أو مذهبه، يوم 14 مايو الجاري، من أجل أن يرفع الله وباء "كورونا"، وأن يلهم العلماء لاكتشاف دواء يقضي عليه، وينقذ العالم من التبعات الصحية والاقتصادية والإنسانية التي تترتب عليه.

فيما أعلن الحاخام مايكل شودريش، كبير حاخامات بولندا، مشاركته في الصلاة والدعاء من أجل الإنسانية يوم الخميس 14 مايو، والتي دعت إليها في وقت سابق اللجنة العليا للأخوة الإنسانية.

وقال شودريش إن الصلاة التي ستقام في 14 مايو هي بالتحديد ما يحتاجه العالم في هذا الوقت؛ لأن هذا الوباء يهدد بتمزيقنا، لكي يصبح أبناء كل أمة وكل دين لا يفكرون إلا في أنفسهم فقط، ولذلك فإننا نحتاج هذه الصلاة أكثر من أي وقت مضى، فكلما اتحدنا أكثر، كان بإمكاننا هزيمة هذا الوباء.

وأعلنت 17 مؤسسة دينية وحوارية وطنية لبنانية، في بيان صدر عنها اليوم الخميس، تلبيتها دعوة اللجنة العليا للأخوة الإنسانية لجعل يوم الخميس 14 مايو 2020 يوما عالميا للصلاة والدعاء واللجوء إلى الله، لرفع الوباء وإنقاذ البشرية من ويلاته.

ضمت تلك المؤسسات مجلس كنائس الشرق الأوسط، ومؤسسة أديان، وملتقى الأديان والثقافات للحوار والتنمية، ومنتدى المسئولية الاجتماعية والدينية، وجمعية حوار للحياة والمصالحة، ومؤسسة الرؤية العالمية، ومعهد دراسات الشرق الأوسط وغيرها من المؤسسات الدينية والحوارية الوطنية اللبنانية.

وأعلن الشيخ محمد أمان الله، رئيس مجمع البحوث الإسلامية (البستاني) ببورما في بيان له، استجابته للدعوة التي أطلقتها اللجنة العليا للأخوة الإنسانية 14 مايو الجارى، للدعاء والصلاة من اجل أن يرفع الله البلاء والوباء عن البشرية. 

وقال رئيس مجمع البحوث الإسلامية ببورما في تعليقه على مبادرة اللجنة العليا للأخوة الإنسانية: "نحن نؤمن بأن تلك المبادرة هي مسئولية عالمية من أجل الإنسانية، ونحن نتشرف بالمشاركة ودعوة كل القادة الدينيين في بورما للمشاركة في هذا النداء الإنسانى"، معربا عن شكره وتقديره للجنة العليا للأخوة الإنسانية علي هذه المبادرة العظيمة، داعيا الله عز وجل أن يرفع عنا البلاء والباء.

وأعلن المجلس القومى للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسى، وجميع عضواته وأعضائه عن ترحيبه وتلبيته للدعوة التى أطلقتها اللجنة العليا  للأخوة الإنسانية للصلاة والدعاء وفعل الخير من أجل أن يرفع الله جائحة كورونا عن البشرية  وذلك يوم الخميس 14 مايو.
   
وأثنت الدكتورة مايا مرسى، على الدعوة النبيلة التى أطلقتها اللجنة العليا للأخوة الإنسانية للصلاة من أجل الانسانية، مشيرة إلى أن المحنة التى تواجهها البشرية في الوقت الراهن هى  فرصة  مناسبة  للتكاتف والاتحاد جميعًا  يدًا بيد من أجل عبور هذه الأزمة بسلام، مؤكدة أن "ما يمر به العالم حاليًا هى ظروف استثنائية وامتحان عظيم من الله، وهي أيضًا  فرصة جيدة للبشر جميعا من جميع الأديان على وجه الكرة الارضية  للجوء إلى الله  عز وجل والتضرع والدعاء له من أجل أن يرفع عنا هذا البلاء  الذى كان له أبلغ الأثر علينا وعلى جميع جوانب الحياة ، مؤكدة أن رحمة الله وسعت كل شيء".