الصحة تعلن خطتها للتعايش مع كورونا.. عدم عودة المدارس والجامعات للعمل حتى انتهاء الفيروس.. نواب يؤيدون إجرءات الوزارة: دول كثيرة اتخذتها كقرارات سيادية

وعن تلك الإجراءات؛ قال النائب سامى هاشم ، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمى بالبرلمان إن خطة وزارة  الصحة التى أعلنت عنها للتعايش مع كورونا وتحديدها لعدد من الجهات لن تعود للعمل ومن بينها المدارس والجامعات هو أمر طبيعى لأن هذا القرار لابد أن يصدر من وزارة الصحة فى المقام الأول وليس وزارة التعليم أو التعليم العالى.

وأشار هاشم فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن وزيرة الصحة كانت تقصد بإجراءات التعايش مع كورونا هو عودة العمل فى كل المؤسسات والمصانع من خلال العمل فى ورديات ، إلا أنه لن تعود المدارس أو الجامعات أو الأفراح أو العزاءات أو الحضانات لأنها بها تجمعات كبيرة وبالتالى فهى ممنوعة.

وأوضح رئيس لجنة التعليم والبحث العلمى بالبرلمان أن وزيرة الصحة قصدت بإعلانها خطة التعايش مع كورونا للرد على كل من كان يتوقع عودة الحياة لطبيعتها من التجمعات مرة اخرى بعد العيد.

وقال فتحى ندا، عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بالبرلمان أن خطة وزارة الصحة للتعايش مع فيروس كورونا والتى جاء من ضمنها عدم عودة المدارس والجامعات إلا بعد انتهاء كورونا ، تعتبر قرار مختص من منظمة الصحة العالمية التى قامت بإلغاء أى تجمعات.

وأشار ندا فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن المسارح والسينمات بها تجمعات ، وبالتالى فلن تعود للعمل مرة اخرى ، مؤكدا ان النشاط الرياضى من الممكن ان يعود بدون جمهور.

كما أوضح عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بالبرلمان أن الإجراءات التى أتخذتها وزارة الصحة للتعايش مع فيروس كورونا اتخذتها دول عديدة على مستوى العالم وكانت بمثابة قرارات سيادية.

وأيدت النائبة ماجدة نصر، عضو اللجنة ذاتها، إجراءات التعايش مع فيروس كورونا التي أعلنت عنها وزارة الصحة، والتي جاء من بينها وقف الدراسة بالمدارس والجامعات.

وقالت النائبة ماجدة نصر، في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، إن المدارس والجامعات ستكون بؤرة لانتشار فيروس كورونا في حال تم إعادة الدراسة بها، نظرًا للتجمعات التي تكون في كليهما وطبيعة الاختلاط بين الطلاب، لذا يلزم استمرار تعليق الدراسة بهما.

وأضافت عضو لجنة التعليم والبحث العلمي، بالبرلمان، أن استمرار تعليق الدراسة بالمدارس والجامعات يحتم على وزارتي التعليم والتعليم العالي وضع خطة لكيفية إدارة السنة التعليمية بشكل طبيعي، على أن تكون هناك امتحانات حقيقية وليس مجرد نجاح وسقوط فقط، مشيرةً إلى أن اللجنة سوف تطلب من الوزارتين خطتهما للعام المقبل.

كما أشارت إلى ضرورة أن يكون هناك تدريب للمعلمين على الخطة الجديدة التي ستكون عليها العملية التعليمية..