الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أبرزها 3.. علي جمعة: يوشع بن نون كان مع موسى في جميع المواقف ويتعلم منه

الدكتور على جمعة،
الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء

قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، إن سيدنا الخضر سار مع موسى – عليه السلام- على الساحل ومعه يوشع بن نون- فتاه- الذي لم يغادره في أي موقف من المواقف، فكان معه يوم الصحراء وفي حادثة شق البحر وفي محاولة الدخول إلى الأراضي المقدسة وغير ذلك.

وأضاف «جمعة» خلال حواره ببرنامج « مصر أرض الأنبياء» مع الإعلامي عمرو خليل، المذاع على عدد من الفضائيات، اليوم الأحد، أن الثلاثة ساروا معًا "موسى والخضر ويوشع – عليهم السلام-"، وكان يوشع يتعلم منهما، لافتًا "في هذا الموقف رسالة مهمة للشباب: «خلي ودانك أكبر من لسانك، اسمع وأتعلم وثقف نفسك بالمعلومات»، فيوشع لم يكن يتدخل في الحوار باعتراض أو موافقة، ولكنه كان يستمع ويتعلم فقط، قال – تعالى- « وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا»،  (سورة الإسراء:الآية 36).

وأوضح عضو هيئة كبار العلماء أن يوشع سيصبح بعد ذلك قائد بني إسرائيل، وهو من يدخل بهم إلى الأراضي المقدسة، فهو "سكت واستمع فتعلم"، وهذا يدل على تقديس العلم والاشتياق إليه وأنه لا نهاية له.


ونبه المفتي السابق خلال تصريح سابق له بالبرنامج على أن صحف سيدنا إبراهيم وسائر الصحف التي نزلت على موسى وداود وإدريس من الأنبياء كانت تتكلم عن العلاقة بين الإنسان وربه المتمثلة في الدعاء والذكر وبعض الحكم والحقائق التي تضبط سلوك الإنسان، ونزلت من أجل العبادة المحضة من أجل إخراج الناس من ظلمات الشرك إلى حقيقة التوحيد التي بنيت عليه الحياة.

وأكمل الدكتور على جمعة أن  يوشع بن نون فتى سيدنا موسى - عليه السلام-، كان نبيا ونزل إلى أرض مصر، كما نزل بمصر سيدنا إبراهيم وموسى وعيسى وإسرائيل ويوسف وسيدنا محمد، وغيرهم من الأنبياء الذي نعرفهم وغيرهم مما لا نعرفهم نزلوا بأرض مصر، مختتمًا "مصر أرض مباركة بنزول الأنبياء عليها وخاصة أرض سيناء التي جمعت أكثر من نبي".