EN 
قال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، إن أمهات المؤمنين -رضي الله عنهن- طاهرات وعفيفات، وأعلى رتبة، ورغم كل هذا حذرهن القرآن الكريم، من الخضوع بالقول، حتى لا يطمع الذى فى قلبه مرض الشهوة.
اقرأ أيضًا: من هم يأجوج ومأجوج ؟.. خالد الجندى يجيب
واستشهد عبد المعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأحد، بقول الله تعالى: «يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ ۚ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا» (سورة الأحزاب: 32).
وتابع: «إن زوجات النبي -صلى الله عليه وسلم- كن طاهرات عفيفات، وأمهات للمؤمنين، والقرآن الكريم قال لهن «خلوا بالكم من الذي فى قلبه مرض الشهوة، لكن دلوقتى تلاقى الواحدة تقولك انا مالى انا نيتى صافية، هو اللى فهم خطأ».
وكان الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، قد حذر من التقليل من الحديث الضعيف، لافتًا إلى أن هذه الأحاديث ليست مكذوبة، ولكنها أقل من الحسن والصحيح، وأعلى من الحديث الموضوع.
وقال: "الحديث الضعيف لازم يحترم، لأنه يؤخذ به في فضائل الأعمال، وأنا حزين أن ظهر شخص يقول حديث ضعيف، عن رمضان أوله رحمه وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار، لكن أجمعت الأمة على قبوله وهو صحيح المعنى، فالحديث الضعيف يمكن أن يكون قاله النبى محمد صلى الله عليه وسلم، لكن هناك ضعف فى إسناده".
