EN 
رغم ما يتم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعي من حالات تعدي لفظي من بعض الشخصيات المعروفة بميولها الإخوانية المعادية للدولة المصرية في دولة الكويت، إلا أن الأشقاء لا يظهرون إلا في وقت الضيق، حيث أصدرت وزارة الداخلية الكويتية قرارا بإعادة مصري كان عالقا على الحدود منذ ما يقرب من 60 يوما.
بدأت القصة حينما تلقت وزارة الداخلية استغاثة ونداء من سائق يعمل على سيارة نقل بمقطورة وأفادت بأنه حبيس على الحدود بعد إغلاق دول الخليج لحدودها منذ بداية جائحة كورونا التي ضربت العالم، وفي القلب منه منطقة الخليج منذ مارس الماضي.
وعلى الفور عندما تلقى نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الكويتي أنس الصالح نداء واستغاثة ابن مصر الذي يدعى محمد السيد سليم لم يتوان في اتخاذ القرار وإصدار القرار بمنح " سليم " تأشيرة الدخول إلى البلاد بعدما تقطعت به السبل في منطقة نائية بالقرب من الحدود الكويتية.
إقرأ ايضا :
المصري دائما يتحمل الظروف القاسية وقادر على التغلب عليها هكذا تشير قصة المصري الذي ظل عالقا علي الحدود الكويتية طيلة الـ 60 يوما، حيث ظل هذا البطل صامدا داخل كابينة سيارته إلى أن نفد كل ما يملكه من طعام وشراب.
جدير بالذكر أن وزارة الصحة الكويتية كانت قد أعلنت في بيان رسمي لها، أن إجمالي إصابات كورونا لديها بلغت 14850 وعدد الوفيات وصل الي العدد 112 في حين بلغ إجمالي حالات المتعافين من الفيروس 4339 حالة.
وكانت القاهرة شهدت اليوم عودة 300 شخص من أبناء الجالية المصرية العالقين في دولة الكويت حيث صرح السفير المصري بالكويت ان هناك خلية عمل تقوم بها السفارة مع عدد من الجهات المسئولة في مصر والكويت لإعادة أبناء الدولة المصرية الي بلادهم مرة أخرى بعد إنتشار فيروس كورونا المستجد.
