EN 
أزمة كبيرة يعيشها أصحاب المقاهي وآلاف العاملين فيها مع استمرار غلقها للشهر الثالث على التوالي، في ظل إجراءات الدولة لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، وهو ما دفع العديد من ملاك المقاهي بالإسكندرية للتغلب على الغلق ببيع زجاجات المشروبات الرمضانية كحل مؤقت لكسب رزقهم.
وتضم الإسكندرية نحو 10 آلاف مقهى بشكل رسمي موزعة بمختلف أنحاء المدينة الساحلية، فيما يصل عدد المقاهي غير المسجلة أضعاف هذا الرقم، ويعمل لديهم الآلاف من العمالة اليومية.
"صدى البلد"، رصد لجوء عدد كبير من المقاهي بالإسكندرية إلى بيع المشروبات والعصائر الرمضانية لتدبير نفقات للعاملين داخل تلك المقاهي المغلقة.
يقول خالد عيسى، عامل في مقهى بمنطقة سيدي بشر، إنه وآلاف العمالة اليومية أكثر من دفعوا الثمن في طريق مواجهة فيروس كورونا، مشيرا إلى أنه فقد عمله ومصدر رزقه الوحيد، ومن الصعب البحث عن مجال أو عمل آخر في هذه الظروف الصعبة.
وأضاف: "ومن هنا كانت فكرة استغلال شهر رمضان المبارك وبيع المشروبات والعصائر الرمضانية في الشارع وأمام المقهى المغلق والذي يتم استخدامه فقط في إعداد وصنع العصائر".
اقرأ أيضا:
ويقول محمد صابر، عامل بمقهى بذات المنطقة، إنهم لجأوا إلى بيع العصائر، حيث إنها فكرة لا تخالف الحظر والغلق الصادرة من مجلس الوزراء وذلك مع اتباع جميع الإجراءات الاحترازية والتعقيم المستمر للمكان والأدوات المستخدمة.
وقرر مجلس الوزراء إغلاق الأندية الرياضية والشعبية ومراكز الشباب والمطاعم والمقاهي والكافيتريات والكافيهات والكازينوهات والملاهي والنوادي الليلية والمراكز التجارية ضمن إجراءات مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".
