الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكايات رمضانية.. بكاء واعتزال.. كواليس أسوأ ليلة في مسيرة ميسي

ميسي لاعب برشلونة
ميسي لاعب برشلونة ومنتخب الأرجنتين

"حكايات رمضانية" هي سلسلة يستعرضها موقع صدى البلد عن أبرز الإنجازات والأحداث الكروية، وأصعب المواقف، خلال شهر شهر رمضان المبارك.

حكاية اليوم تدور حول مباراة الأرجنتين وتشيلي في نهائي كوبا أمريكا عام  2016، والتي أعلن بعدها ليونيل ميسي، اعتزاله دوليا.

بدأ ليونيل ميسي المباراة مضغوطا، بسبب عدم تحقيقه أي لقب مع منتخب الأرجنتين، حيث خسر نهائي كوبا أمريكا، 2007 و 2015 وخسر نهائي كأس العالم 2014 أمام ألمانيا.


القلب لم يعد يتحمل أي وجع آخر، حيث عاني ميسي من ضغوطات هائلة،  ولم يعد بمقدوره تحمل خسارة لقب آخر، بعد فشله في  عدم تحقيق الأرجنتين أي لقب في وجوده، في حين يتألق اللاعب مع فريقه برشلونة، ويجلب لهم جميع الألقاب.

حاول منتخب الأرجنتين بقيادة ميسي الضغط على تشيلي، وإحراز هدف البطولة لكن الدفاع التشيلي كان صامدا، ونجح في الوصول بالمباراة إلى ركلات الترجيح.

دخل ليونيل ميسي ليسدد أولى ركلات منتخب الأرجنتين، لكنه أهدر الكرة بشكل غريب، ليتسبب في خسارة الأرجنتين بنتيجة  4 - 2.

ميسي الذي نجده مع برشلونة يلعب هادئا وبارتياح مع فريق برشلونة، نجده شخصا آخر مع الأرجنتين، يظهر عليه التوتر والقلق، والضغوطات الهائلة، كما أن تسجيله للأهداف مع منتخب التانجو يبدو أمرا صعبا للغاية، رغم كونه منتخب بلاده مدججا بالعديد من النجوم مثل أجويرو وديبالا  ودي ماريا وهيجواين والعديد من اللاعبين الذين يلعبون في كبار أندية أوروبا.

لكن مشكلة منتخب الأرجنتين خلال السنوات الأخيرة وفي فترة تواجد ميسي، كانت في عدم وجود مدرب يخلق عملية التجانس بين هؤلاء النجوم.

دخل ميسي في حالة صدمة عقب الخسارة أمام تشيلي، وانهار من البكاء، بسبب تبخر حلمه، وخسارته للنهائي الرابع مع منتخب التانجو.

لكن يبدو أن قرار ليونيل ميسي كان انفعاليا، حيث أعلن ليونيل ميسي بعدها بأسابيع قليلة، عن تراجعه عن قرار الاعتزال.


ميسي لم يفقد الأمل بعد، قرار تراجعه عن الاعتزال جاء أملا في الفوز ببطولة مع الأرجنتين، لإثبات أنه لاعب متكامل نجح في تحقيق كل شيء، وللرد على محاولات التقليل منه دائما.