الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

للمرة الثانية.. أوبر تقرر تسريح 30% من موظفيها

أوبر
أوبر

أعلنت شركة التوصيل عبر الأبلكيشن "أوبر" إلغاء 3 آلاف وظيفة من قوة الشركة العاملة، وذلك في ثاني موجة تسريح لموظفيها في غضون أسبوعين فقط، في حين قلل تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، الطلب على خدماتها حول العالم.

وبحسب تقرير عبر "سكاي نيوز"، فقد خفضت شركة أوبر والتي يقع مقرها في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية، ربع قوتها العاملة منذ بداية العام الجاري 2020، مما أدى إلى استبعاد 3700 شخص من جداول الرواتب في وقت سابق من هذا الشهر.

وقال "دارا خسروشاهي" الرئيس التنفيذي لشركة أوبر، في مذكرة صادرة عنه للموظفين، إن الشركة ستعيد التركيز على أعمالها الأساسية، وهي نقل الأشخاص وتوصيل المواد الغذائية والبقالة فقط، وأن الشركة ستغلق الحاضنة ومعامل الذكاء الاصطناعي التابعين لها، وستتبع بدائل استراتيجية لتطبيق التوظيف الخاص بها عبر "أوبر وركس".

وأضاف الرئيس التنفيذي للشركة، هذا قرار واجهت صعوبات معه، ميزانيتنا قوية، وقطاع "أوبر إيتس" يقوم بعمل رائع، وقطاع "رايدز" أصبح أفضل قليلا في الفترة الأخيرة، ربما يمكننا انتظار إنتهاء هذا الفيروس اللعين -يقصد فيروس كورونا-، أردت أن تكون هناك إجابة مختلفة، لكن ببساطة لم تكن هناك أخبار جيدة لسماعها".

وأشار إلى أن أعمال "رايدز"، المولد الرئيسي لأرباح أوبر، تراجعت بنسبة 80%، وفق ما ذكرت وكالة أسوشييتد برس، ومن المقرر أن تقوم الشركة بإغلاق أو دمج 45 مكتبا عالميا، وستتأثر جميع الإدارات تقريبا بعمليات التسريح من العمل.

واستطرد خسروشاهي، قائلا: "في النهاية، أدركت أن الأمل في عودة العالم إلى طبيعته في أي إطار زمني متوقع، حتى نتمكن من المتابعة من حيث توقفنا في طريقنا إلى الربحية، لم يكن خيارا قابلا للتطبيق".

وخسرت أوبر 2.9 مليار دولار في الربع الأول، حيث أدت جائحة فيروس كورونا إلى تدمير استثماراتها الخارجية، وتضررت الشركات التي تعتمد على نظام النقل التشاركي بشدة من جراء الجائحة، كون الكثير من الناس يبقون في منازلهم ويبتعدون عن الخدمات المشتركة للحد من العدوى.

وقامت شركة "ليفت"، المنافس الرئيسي لأوبر في الولايات المتحدة، بتسريح 982 شخصا الشهر الماضي بنسبة 17% من قوتها العاملة بسبب انخفاض الطلب. وخفضت شركة "كريم" التابعة لأوبر في الشرق الأوسط قوتها العاملة بنسبة 31%.

وتشير تقديرات أوبر إلى أنها ستتكبد خسائر بواقع 175 إلى 220 مليون دولار، بما في ذلك الرسوم المتعلقة بإعادة الهيكلة. وإلى جانب عمليات التسريح من العمل السابقة، تم تصميم تغييرات لتوفير مليار دولار سنويا.

وأوضح خسروشاهي أن أحد الجوانب الجيدة هو أن أعمال أوبر إيتس أصبحت أكثر أهمية بالنسبة للأشخاص الملتزمين بالبقاء في المنازل مع غلق المطاعم، واستمرار خدمات التوصيل، لكنه حذر من أن النمو في "إيتس" لا يقترب من تغطية النفقات، ولدي كل اعتقاد بأن التحركات التي نتخذها ستجعل إيتس تحقق الربحية، مثلما فعلنا مع رايدز، لكنها لن تحدث بين عشية وضحاها".