الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد الحمى الصفراء.. هل يكتشف عالم أفريقي لقاحا لفيروس كورونا؟.. صور

لقاح
لقاح

مر بها كثير من الأزمات إلا أنها ظلت صامدة بعزيمة شعوبها فلم يقهرهم أى أوبئة أو مراض.. تمسكوا بالحياة .. هم شعوب القارة الافريقية، مر عليهم من الأسي ما لم تطقه أى شعوب أخرى فما كان بهم إلا أن يساعدوا أنفسهم ويقفوا حائط صد أمام أى وباء فخرج من بينهم رجال أضاءوا الظلمة الكالحة التى أحدثتها الأوبئة المتعاقبة من الحمى الصفراء، والملاريا وغيرهما.


البيئة المحيطة والظروف الصعبة أشياء أساسية فى تكوين شخصية الفرد، فالأفارقة كم عانوا من أمراض وأوبئة لا دواء لها نهشت من أجسادهم وأزهقت أرواح الملايين ولكن لا استسلام أمام هذه الحياة المستحيلة، فتجد بصيص أمل خرج من مواطن افريقي كرس حياته من أجل إنقاذ الشعوب السمراء بل والبشرية كلها، من خلال تطوير لقاح الحمي الصفراء التى كانت وباء عالميا انتشر فى أجزاء عدة من أمريكا وأفريقيا عام 1932.


اقرأ أيضا: حائز على نوبل.. حكاية طبيب أفريقي يعالج ضحايا الاغتصاب


خرج الافريقي ماكس تيلر عالم الفيروسات للقاح لانقاذ البشرية  من اكتشاف لقاح الحمي الصفراء، حيث كانت البداية فى معمل تيار والذي قام بإجراء تجاربه علي فئران تجارب واكتشف أن الفيروس يعطى مناعة لنوع من القرود يطلق عليه ريسوس، كان هذا الاكتشاف هو الذي أدى إلى منح تيلر جائزة نوبل العالمية في الطب لسنة 1951.


قام تيلر باكتشاف لقاح للقضاء على الحمى الصفراء وعليه أنتجت مؤسسة روكفلر بين عامي 1940 و1947 ما يربو على 28 مليون جرعة من هذا اللقاح.


اقرأ أيضا: أفريقيا ستنتصر على فيروس كورونا.. رسالة طمأنة من أغنى رجل في القارة


أما الافريقي الآخر الذي كانت له إسهامات طبية، هو سيدني برانر الحاصل على جائزة نوبل العالمية نتيجة وذلك عن دودة ربداء رشيقة والتى هى نوع من الديدان الأسطوانية الشفافة لا تتطفل على الكائنات الحية.


اقرأ أيضًا: ما أسباب عدم تفشي كورونا في أفريقيا .. أماني أبوزيد تجيب


وعلى الرغم من قدرة العالم على مواجهة الأوبئة التى ضربت بالشعوب من حمي صفراء وملاريا وجديرى مائي، لم تستطع أى جهة الخروج بلقاح ضد  فيروس كورونا المستجد والذي أثبت هشاشة الأنظمة الصحية لدول عظمى فهل من الممكن أن يخرج لقاح وباء كورونا المستجد من داخل القارة الأفريقية والتى لها تاريخ كبير من الاوبئة التى مرت بها؟.



بالتأكيد القارة الأفريقية اتحدت أمام  فيروس كورونا المستجد وتقوم ببذل الكثير من الجهود التى تمكنها من حماية شعوبها والخروج بلقاح لانقاذ البشرية حيث بلغت التبرعات للصندوق الأفريقي للاستجابة لمواجهة مرض فيروس كورونا من الدول الأفريقية و القطاع الخاص 61 مليون دولار أمريكي وذلك وفقا لما صرحت بها  السفيرة د. نميرة نجم المستشار القانوني للاتحاد الأفريقي .