EN 
أعلنت هيئة الرقابة المالية أنه لأول مرة فى مصر قام فريق إدارة أزمة مواجهة آثار جائحة فيروس كورونا المُستجد على أنشطة الخدمات المالية غير المصرفية – والمشكل بالهيئة - منذ بداية الجائحة، بتصميم اختبار (إجهاد) لقياس مدى تحمل مؤسسات القطاع المالي غير المصرفي للصدمات المالية الناتجة عن أثار انتشار فيروس كورنا وتأثيره على إيرادات والتزامات تلك المؤسسات وملاءتها المالية.
وأطلقت الهيئة العامة للرقابة المالية العديد من المبادرات والقرارات منذ اعلان منظمة الصحة العالمية مارس الماضى فيروس كورونا "وباء عالميا " وياتى ذلك تكاملا مع الاجراءات التى اتخذتها الحكومة المصرية منذ بداية الازمة و التى اظهرت وعى لمدى الاثار المرتبة على انتشار الفيروس.
استهدفت الهيئة من خلال هذه المبادرات تخفيف الآثار الاقتصادية للفيروس على المتعاملين في الأسواق المالية غير المصرفية وبصفة خاصة الفئات الأكثر احتياجًا والمتوقع تأثرها من توابع فيروس كورونا بصورة أكثر حدة.
وأصدرت الهيئة حزمة من الاجراءات للتيسير على المتعاملين والعمل على سلامة واستقرار الأسواق المالية غير المصرفية (سوق رأس المال والبورصة، نشاط التأمين، نشاط التمويل العقاري التأجير التمويلي والتخصيم، ونشاط التمويل متناهي الصغر).
وأصدرت الهيئة حزمة من الاجراءات للتيسير على المتعاملين والعمل على سلامة واستقرار الأسواق المالية غير المصرفية (سوق رأس المال والبورصة، نشاط التأمين، نشاط التمويل العقاري التأجير التمويلي والتخصيم، ونشاط التمويل متناهي الصغر).
اقرا ايضا...الرقابة المالية تنفذ اختبارات قياس تحمل القطاع المالي غير المصرفي لآثار كورونا
بالاضافة الى اتخاذ عدد من التدابير الوقائية لمنع انتشار فيروس كورونا بين العاملين بالهيئة وتيسير إجراءات التعامل مع المواطنين بمقر الهيئة بالقرية الذكية.
للاطلاع على المبادرات والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الهيئة العامة للرقابة المالية لاحتواء انتشار فيروس كورونا و للتخفيف من الآثار المتوقعة على المتعاملين في الأسواق المالية غير المصرفية يمكنك مشاهدة الانفوجراف التالى:
