الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

طمن الإنفلونزا الإسبانية لـ كورونا.. الكمامة والغرغرة بالملح سلاح مشترك.. صور نادرة

ارتداء الكمامة خلال
ارتداء الكمامة خلال جائحة الإنفلونزا الإسبانية

"التاريخ يعيد نفسه" هذه الجملة تعد الأكثر واقعية لما يمر به العالم حاليا من الإجراءات المتبعة لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، برغم التطور التكنولوجي والعمل على الأبحاث الطبية في محاولة للتوصل إلى لقاح أو علاج، إلا أن الوسائل المتبعة حاليا للوقاية من الفيروس، هي نفسها التي اتبعها البشر قبل مائة عام خلال تفشي مرض الإنفلونزا الإسبانية عام 1918 بموجتيه.

وهذه مجموعة من الصور النادرة التي تم تصويرها خلال جائحة الإنفلونزا الإسبانية:


ارتدى الأطفال أكياس الكافور حول أعناقهم خلال عامي 1918 و1919، وهي طريقة اتبعتها سيدة عجوز لإبعاد أي أمراض عنهم، وفقا لما نشر بمجلة لايف عام 1946.


وكانت معرفتهم بأن مرض الانفلونزا الاسبانية معدي، فلجات إحدى الامهات آنذاك إلى كتابة ورقة وضعتها على طفلها مكتوب عليها: "أرجوك لا تقبلني"، خوفا من إصابة الطفل بالمرض القاتل، وتعد هذه الصورة أكبر دليل على تكييفهم مع المرض ومعرفتهم بأن الأطفال معرضون لخطر الإصابة بمضاعفات خطيرة تتعلق بالإنفلونزا، والأفضل لهم البقاء بعيدا على الأقل 6 أقدام وتم التقاطها في عام 1939.


كان القلق الاكبر من الإنفلونزا الإسبانية في القوات العسكرية خلال الحرب العالمية الأولى، ويظهر في الصورة الرجال وهم يتغرغرون بمياه مالحة لمنع العدوى، في حديقة الحرب في معسكر ديكس في نيو جيرسي عام 1918.


أما هذه السيدة فظهرت وهي ترتدي أنبوب طويل جدا على الفم والأنف، وملحق بجهاز موضوع أمامها في عام 1919، ومن غير الواضح إذا كان له فوائد صحية أم لا 


يرتدي هذا الرجل قناع، ويستخدم مضخة لرش مادة للتعقيم من الانفلونزا، وهي أداة غير معروفة، وتم تصويره في المملكة المتحدة عام 1920.


أما البروفيسور بوردييه من جامعة ليون الفرنسية، فقد زعم أن هذه الآلة التي تجاوره يمكنها علاج نزات البرد في دقائق، وتظهر في الصورة التي تم التقاطها عام 1928، وهو يختبر جهازه الخاص.


ويظهر في الصور، ارتداء الناس لأقنعة مختلفة للوقاية من الانفلونزا اسبانية، وتم التقاطها في لندن عام 1932.