الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لأول مرة يظهر مرتديا الكمامة.. البابا تواضروس يترأس اجتماع لجنة المجمع المقدس |صور

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني

ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية اليوم "السبت" اجتماع اللجنة الدائمة للمجمع المقدس بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

وظهر قداسة البابا تواضروس خلال الاجتماع مرتديا الكمامة على وجهه، وكذلك الأباء الأساقفة أعضاء اللجنة الدائمة للمجمع المقدس والبالغ عددهم 14 أسقفا حيث التزم الجميع خلال الاجتماع وأثناء التقاط الصور التذكارية على الحفاظ على المسافات والتباعد فيما بينهم ضمن الاجراءات المتبعة للوقاية من فيروس كورونا.

أقرأ أيضا ..
كان القس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أكد أن قداسة البابا تواضروس الثاني قرر خلال اجتماع اللجنة الدائمة للمجمع المقدس برئاسة البابا تواضروس الثاني استمرار تعليق الصلوات بالكنائس حتى يوم السبت ٢٧ يونيو  على أن تنعقد اللجنة مرة أخرى في هذا التاريخ لدراسة الموقف، مؤكدا أن الكنيسة تتابع بكل اهتمام طوال الفترة الماضية مجريات الأمور فيما يخص انتشار فيروس كورونا المستجد COVID-19 ، وتزايد أعداد الإصابات اليومية، واتجاه منحنى الإصابات نحو الذروة التي ستستغرق زمنًا غير معلوم حتى الآن.

وأضاف القس بولس حليم أنه كاستثناء يسمح  بإقامة قداس عيد دخول السيد المسيح أرض مصر يوم الاثنين الأول من يونيو المقبل بعدد ستة أفراد فقط من الكهنة والشمامسة معًا، وأيضا قداس عيد العنصرة الأحد ٧ يونيو القادم بنفس العدد.

وأشار المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إلى أن اللجنة الدائمة للمجمع المقدس قررت استمرار العمل بالقرار الخاص بصلوات الجنازات، والذي يقصر المشاركة في الصلوات على  أسرة المنتقل و يفضل الصلاة علي المنتقل بالمدافن مع تعليق  صلوات الثالث وذكرى الأربعين، وأن تمارس المعموديات بالكنائس بحضور أسرة المعمد فقط، وأنه بالنسبة لصلوات الأكاليل يستمر العمل بالقرار الخاص السابق إصداره .

وتابع المتحدث قائلا: إن اللجنة نوهت إلى الاهتمام بالخدمات التعليمية والرعوية عبر شبكة الإنترنت من قبل كهنة وخدام كل كنيسة لتوصيل رسالة الكنيسة لأبنائها في كل مكان، وأن هذا البيان يخص كنائسنا في مصر وعلي كنائسنا في الخارج مراعاة الظروف المحلية لكل دولة، وأنه يجب الالتزام بكافة الاجراءات الصحية الواجبة لكل هذه الممارسات.

واختتم البيان قائلآ: ونحن نشعر باشتياقات الجميع إلي العبادة وممارسة الصلوات بالكنائس ونقدر هذه الظروف الحاضرة مؤكدين الوصية الانجيلية "فَانْظُرُوا كَيْفَ تَسْلُكُونَ بِالتَّدْقِيقِ، لاَ كَجُهَلاَءَ بَلْ كَحُكَمَاءَ،" ومصلين من أجل بلادنا والعالم كله لكي يرفع الله عن العالم هذا الوباء.