EN 
باب العزب تلك البوابة الأثرية الشاهدة على تاريخ قلعة صلاح الدين بالقاهرة ، وصفت بأنها أرقى طرارزات فن المعمار الإسلامي ، ليكون بابا مر عليه عظماء التاريخ .
وسمى باب العزب بذلك الاسم نسبة الى أحمد العزب قائد الجنود العثمانيين والذين تواجدوا من عام 1517 الى 1805 ميلاديا .
باب العزب شاهد تاريخيا على ، مذبحة القلعة الذى وقع بيد محمد على باشا والى مصر ، للقضاء على المماليك عام 1811 م ، وأثناء تواجدهم تم غلق باب العزب لمنع هروب المماليك من المذبحة .
ويصف كتاب أبرز المعالم الأثرية والسياحية الإسلامية والمسيحية في مصر والعالم باب العزب بأنه الجزء الواقع في غرب مباني القلعة ، ويطل على ميدان صلاح الدين .
ويتكون الباب من برجين شاهقين كبوابة ضخمة ، يأخذان الشكل المستطيلي ، ويرجع تاريخهم و طرازهم للعصر المملوكى .
وقد طالت مقترحات التطوير لانعاش و دعم السياحة الثقافية من قبل بعض الاثريين، بانشاء طريق للزيارة، يربط مسجدي السلطان حسن والرفاعي المقابلين لباب العزب يعقبة جولات سياحية بالقلعة .
وفىى اطار الخلفية الاثرية و التاريخية الهامة لتطوير باب العزب وقع المجلس الأعلى للآثار مع صندوق مصر السيادي عقدا لتطوير وتقديم وتشغيل وإدارة خدمات الزائرين .
تخصع ادارة المنطقة المجلس الأعلى للآثار ويتولى الصندوق تقديم وتشغيل وإدارة خدمات الزائرين لإحياء المناطق الاثرية واعلاء قيمتها التاريخية والاقتصادية.
ويعد تطوير المنطقة إحدى مشروعات اعادة تأهيل القاهرة التاريخية للارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للزائرين المصريين والعرب والأجانب بـ قلعة صلاح الدين .
