الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير الخارجية يستعرض تطورات ملف سد النهضة مع مسؤول صيني

وزير الخارجية سامح
وزير الخارجية سامح شكري

أجرى سامح شكري، وزير الخارجية، اليوم الخميس، اتصالًا هاتفيًا مع عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني "وانغ يي"، وتناول الاتصال بحث أوجه التعاون الثنائي بين مصر والصين في مختلف المجالات، والتشاور حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.


وصرح المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكري نقل في مستهل الاتصال تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الرئيس الصيني "شي جين بينج"، مُشيدًا بالتطور الملموس الذي تشهده مختلف مجالات التعاون الثنائي في إطار الشراكة الإستراتيجية الشاملة التي تجمع بين البلدين.

 
وأكد الوزير الصيني الاهتمام الذي توليه بكين لعلاقاتها الراسخة مع مصر، وهو الأمر الذي يعكسه تقدير الرئيس الصيني لرئيس الجمهورية، والدور الهام الذي تلعبه مصر على الساحتين الإقليمية والدولية.


كما أكد وزيرا الخارجية اهتمام الجانبين المصري والصيني باتخاذ التدابير اللازمة لدفع أوجه التعاون المشترك إلى مجالات أرحب خلال الفترة المقبلة، تحت رعاية قيادتي البلدين وفي إطار توجيهاتهما لمواصلة العمل نحو تعزيز سبل الشراكة المصرية الصينية على كافة الأصعدة، لاسيما في ضوء العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين والشعبين الصديقين. وأكد الوزيران أهمية مواصلة التنسيق السياسي فيما بينهما وتناول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك على أرضية المبادئ التي تنتهجها البلدان والمتسقة مع ميثاق الأمم المتحدة من حيث احترام سيادة الدول وسلامة أراضيها وعدم التدخل في شئونها الداخلية، والعمل على تعزيز السلم والأمن الدوليين من خلال التوصل إلى حلول سياسية للنزاعات القائمة.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن الاتصال تناول كذلك التضامن المشترك والتعاون القائم بين البلدين بهدف التصدي لجائحة فيروس "كورونا" المُستجد، والتعامل مع التداعيات الناتجة عنها. وتقدم الوزير شكري بالتهنئة لنظيره الصيني على ما أحرزته الجهود الوطنية الصينية من نجاح في مكافحة هذا الفيروس واحتوائه.   


واختتم حافظ تصريحاته بالإشارة إلى أن الوزير شكري استعرض خلال الاتصال آخر التطورات ذات الصلة بملف سد النهضة الإثيوبي، والمستجدات الأخيرة المتعلقة بالمسار التفاوضي وقبول الجانب المصري لاستئنافه، مع التأكيد على ضرورة أن يُسفر ذلك عن التوصل إلى اتفاق في أقرب فرصة، ورفض اتخاذ إثيوبيا لأي إجراء أحادي دون التوصل لاتفاق يحقق مصالح كافة الأطراف وفقًا لالتزاماتها القانونية وقواعد القانون الدولي ذات الصلة.