قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف: إن النبي الكريم هو قدوتنا في مواجهة النوازل والكوارث، الذي بين لنا أن النجاة من الفتن يكون بالتمسك بكتاب الله وسنة رسوله فيقول النبي "تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا".
وأضاف في خطبة الجمعة من الجامع الأزهر، أن النبي كان يأخذ بالأسباب في مواجهة النوازل، كما كان النبي يشور أصحابه ويأخذ برأيهم ، كل ذلك يبين لنا أن الأخذ بالأسباب في مواجهة النوازل أمر مطلوب.
واستشهد بآيات من القرآن الكريم تدلل على ذلك، فيقول الله " وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ" كما يقول الله "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانفِرُوا ثُبَاتٍ أَوِ انفِرُوا جَمِيعًا".
ويقول النبي في حديثه الشريف "لا ضرر ولا ضرار" كما يقول "ما خلق الله داء إلا وخلق له دواء".
وأكد أن الإسلام الإسلام سبق في الأخذ بالأسباب في الحجر الصحي، فيقول النبي "إذا سمعتم بالوباء في أرض فلا تدخلوها".