كوريا الجنوبية تسجل ارتفاعًا مقلقًا لليوم الثاني .. والخطر يطل مجددًا من الصين

وقفز عدد الإصابات اليومية فوق 50 حالة  في الوقت الذي تكافح فيه السلطات لوقف  تصاعد العدوى في العاصمة سيول ذات الكثافة السكانية العالية.

ورفعت بذلك الحالات الجديدة الأعداد المصابة إلى 11776 حالة ، و 273 حالة وفاة.

وقال المركز الكوري لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إن 10552 من المصابين تعافوا من المرض، بينما لايزال هناك 951 شخصا يتلقون الرعاية الطبية.

وبلغ عدد الحالات في كوريا الجنوبية ذروته في أواخر فبراير وأوائل مارس عندما سجلت مئات الحالات الجديدة كل يوم.

 لكن ذروة المرض خفت حدتها بشكل كبير وسط عمليات التتبع والاختبار والعلاج، مما دفع السلطات إلى تخفيف قواعد التباعد الاجتماعي الصارمة.

وتم ربط ظهور الحالات الجديدة في الأسابيع الأخيرة بالنوادي الليلية ، وأماكن التجارة الإلكترونية ، والتجمعات الكنسية، والباعة الجائلين  في منطقة سيول.

في التطورات الأخرى في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، فقد ارتفعت الحالات   في الهند،  التي أبلغت  عن 9،971 حالة إصابة جديدة بالفيروس اليوم الأحد في أكبر ارتفاع خلال أيام، وذلك قبل يوم واحد من الاستعداد لإعادة فتح مراكز التسوق والفنادق والأماكن الدينية بعد إغلاق دام لمدة 10 أسابيع. 

وقد تجاوزت الهند الآن إسبانيا باعتبارها خامس أكثر المناطق تضررًا من الوباء حيث سجلت 246.628 حالة مؤكدة و 6929 حالة وفاة. 

وتعد نيودلهي ومومباي وأحمد أباد من بين أكثر المدن تضررا في البلاد. 

وتمثل ست ولايات من الولايات الـ 28 في الهند 73٪ من إجمالي الحالات. 

وقد أعادت الهند بالفعل خدمات القطارات والرحلات الداخلية جزئيًا وسمحت بإعادة فتح المتاجر والصناعات التحويلية. 

وبدأت شركات التجارة الإلكترونية في تسليم السلع ، بما في ذلك تلك التي تعتبر غير ضرورية ، إلى أماكن خارج مناطق الاحتواء.

أما  الصين فسجلت  أول إصابة محلية منذ أسابيع، حيث أعلنت اليوم الأحد عن أول حالة إصابة غير قادمة من الخارج  بفيروس كورونا الجديد خلال أسبوعين ، لشخص مصاب في جزيرة هاينان قبالة الساحل الجنوبي. 

وقالت اللجنة الوطنية للصحة إن جرى تسجيل خمس حالات قادمة من الخارج  خلال الـ 24 ساعة السابقة، ليصل إجمالي عدد الحالات في البلاد إلى 83،036.

وأوقفت الصين إلى حد كبير انتشار الفيروس، على الرغم من استمرار  رصد بعض الحالات، ووصول مجمل حالات الوفاة إلى 4634.

وبدأت الصين في تخفيف القيود على الرحلات الجويةمن الخارج.

وأعلنت  أستراليا عن أملها في ألا ترتفع معدلات انتشار العدوى في البلاد بسبب المسيرات الاحتجاجية، حيث قال وزير الصحة الأسترالي جريج هانت،  إنه يأمل أن لا تؤدي مسيرات وقف العنصرية بعد مقتل جورج فلويد، والتي كسرت قواعد التباعد الاجتماعي ، إلى موجة جديدة من الإصابات.

 وتظاهر أكثر من 20 ألف شخص في سيدني، واحتشدت الجماهير في ملبورن وبريسبان وأديلايد وبعض المدن والبلدات الاخرى  على الرغم من تحذيرات وزارة الصحة.

 وقال هانت لراديو هيئة الإذاعة الأسترالية :"لا نعرف ما إذا كان الناس سيصابون بالعدوى. ولكن إذا كان هناك شخص مريض  وسط حشد من هذا القبيل، فيمكن أن يكون له تأثير كارثي".

و يوجد في أستراليا أكثر من 7250 حالة مؤكدة الإصابة بـ COVID-19 مع 102 حالة وفاة.