أحمد كريمة: السيدة عائشة رضي الله عنها وعلي مقام النبوة برأها الله
الإفتاء اللبنانية: من يهاجم السيدة عائشة عن جاهل ويحتاج إلى توعية
استنكر الأزهر الشريف بشدة ما صدر عن بعض الأشخاص في لبنان من إطلاق شعارات تسيء إلى زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها وعن الصحابة أجمعين.
أكد الأزهر أن أمهات المؤمنين والصحابة -رضي الله عنهم- رمز لكل مسلم، والإساءة لهم أمر مرفوض ومحرم، ويستدعي تحرك العلماء والقادة الدينيين على اختلاف مذاهبهم لتحريم وتجريم الإساءة لهم وللرموز والمقدسات الدينية وضرورة احترامها، وأهمية ترسيخ قيم السلم والحوار والتفاهم .
وقدّر الأزهر الشريف رفض القادة والمسؤولين اللبنانيين لتلك الإساءات والممارسات البغيضة، كما يدعو المولى -عز وجل- أن يحمي لبنان ويحفظه ويؤلّف بين قلوب شعبه وأبنائه جميعًا وينعم على لبنان وجميع الدول العربية والإسلامية بالوحدة والأمن والاستقرار.
أدان الدكتور أحمد كريمة الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف بأشد العبارات إساءات المسيئين، ومثيري الفتن والهجوم على السيدة عائشة زوجة النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال كريمة إن تطاول السفهاء علي مقام السابقين الأولين مثل الصديقة بنت الصديق فقيهة المسلمين سيدتنا عائشة بنت أبي بكر -رضي الله عنهما-زوج النبي-صلي الله عليه وسلم-اعتداء علي قدسية القرآن الكريم .
وأوضح كريمة في تصريحات خاصة ، أن السيدة عائشة رضي الله عنها وعلي مقام النبوة برأها الله لأن فراشه صلى الله عليه وسلم لابد من طهارته، وقد بين الله -تعالي-في كتابه وعلي لسان نبيه: تزكية السابقين الأولين وفضائلهم-رضي الله عنهم أجمعين.
.
أصدرت دار الفتوى في الجمهورية اللبنانية بيانًا حذرت فيه جمهور المسلمين من الوقوع في فخ الفتنة المذهبية والطائفية.
وأكدت أن شتم أم المؤمنين السيدة عائشة- رضي الله عنها- من أي شخص كائنًا من كان لا يصدر إلا عن جاهل ويحتاج إلى توعية، وأبواب دار الفتوى مفتوحة لتعليمه من تكون السيدة عائشة زوجة خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم، وأي إساءة بحقها تمس كل المسلمين.
وشددت على أن ما صدر من سب وإهانات من بعض الجهلة الموتورين لأنهم في غفلة من أمرهم ولا يفقهون تعاليم ومفاهيم ومبادئ الإسلام، وعليهم الاقتداء بأخلاق الإسلام استنادًا بما جاء في الحديث النبوي الشريف: "لم أبعث سبابًا ولا شتامًا ولا لعانًا إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق".. صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.