حسين هريدي: الرئيس السيسي أعاد الصورة الجديدة الناضجة للسياسة الخارجية المصرية

قال السفير حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق: إن من يوليو 2014 ولمدة عام ونصف أو عامين المجهود التى بذلته الدولة المصرية سواء على مستوى الرئيس عبد الفتاح السيسي أو الاجهزة العاملة فى مجال الأمن القومى والدفاع والسياسة الخارجية وفى مقدمتها وزارة الخارجية المصرية مجهود كبير، حيث انه فى عام 2013 وحتى 2014 قام الإتحاد الأفريقي بتعليق عضوية مصر.

وأضاف حسين هريدى خلال حواره بصدى البلد خلال تغطية خاصة عن رؤية الرئيس السيسي للقضايا الدولية وعلاقات مصر الخارجية، تقديم الإعلامية رشا مجدى، أن تركيا هى السبب فى تعليق عضوية الإتحاد الإفريقي ومحاولتها كثيرة كثير قامت بها للإتحاد الأوروبي لتوقيع عقوبات على مصر، موضحا أن الإتحاد بجانب من تركيا كانوا يريدون بحث الملف المصرى لمجلس الأمن الدولى.

وأشار إلى أن تركيا كانت من ضمن الدول الإقليمية التى تدفع للضغط على مصر وسقوطها، وأكثر من ذلك لإعادة الأمور إلى ماكانت عليه قبل 2014، إلا أنه من يونيو 2014  وحتى مشاركة الرئيس السيسي الثانية فى جمعية الأمم المتحدة فى سبتمبر 2015 لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت نقطة تحول لمصر.

وتابع أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق أوباما وقعت عقوبات على مصر سابقا، على سبيل المثال تعليق توريد إيراط إف 16 إليها، ولكن أمريكا أدركت أبعاد أو حقيقة ما تم فى مصر، لافتا إلى أنه فى عام 2015 ومشاركة الرئيس للمرة الثانية فى الجمعية العامة للأمم المتحدة 2015 بدأت القوة النافزة على مصر بدأ من تلك اللحظة.

وأكد انه فى عام 2015 جعل الرئيس السيسي مصر تشهد الصورة الجديدة والناضجة للسياسة الخارجية المصرية، حيث أن ذلك تمثل فى إعلان المبادئ التى تم التواصل إليها فى قمة الخرطوم مارس 2015 حول فى التعامل مع قضية سد النهضة، مشيرا إلى ان هذا الإعلان يجسد مدى إلتزام مصر بالقانون الدولى وميثاق الأمم المتحدة وكافة القوانين والأعراف.