الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد عبور ثاني أكبر سفينة حاويات عملاقة.. هيئة قناة السويس: المجري الجديد عزز قدراتنا على استقبال أكبر السفن

صدى البلد

أكد جورج صفوت المتحدث باسم هيئة قناة السويس قدرة القناة علي استيعاب السفن العملاقة.

ووصف صفوت حفر قناة السويس الجديدة، بالحلم الذي تحول إلي واقع بقرار من القيادة السياسية، بتنفيذ القناة في وقت قياسي في عام واحد وتحديدا ٣٥٤ يوما، استغرقها ما يقرب من ٥٠ ألف عامل مصري لحفر القناة بطول ٧٢ كيلو مترا.

وأشار إلي إزالة ٥٠٨.٨٥ مليون متر مكعب من الرمال في المشروع العملاق، لتبحر من خلاله السفن في سلامة وأمان، في استكمال رسالة مصر نحو السلام.


اقرأ أيضا:


وأضاف: "بفضل  قناة السويس الجديدة قادرون علي  استيعاب السفن العملاقة، والتي يصل عرضها إلي ٦٢ مترا، مشيرا إلي عمق قناة السويس الجديدة والذي يصل إلي ٢٤ مترا ويسمح باستقبال  كل السفن العملاقة لأسطول السفن العالمية". 

وعبر المجري الملاحي لقناة السويس، اليوم الأربعاء، ثاني أكبر سفينة حاويات في العالم وهي  "HMM OSLO، علي متنها ١٩٥٠٤ حاوية ، وقدرتها الاستيعابية تصل إلي  ٣٢٠٨٢٠ الف حاوية.

تبلغ الحمولة الكلية للسفينة  ٢٣٠ الف طن، بطول ٤٠٠ متر وعرض ٦١ مترا.
وتعد السفينة العملاقة هى الثانية ضمن سلسلة تضم ١٢ سفينة عملاقة هم الأكبر عالميا والمقرر عبورهم لقناة السويس تباعًا.

‎ونشرت الصفحة الرسمية لهيئة قناة السويس، بث مباشر لعبور السفينة العالمية مجراها الملاحي، في سابقة هي الاولي، وضمن اجراءات الهيئة لمكافحة انتظار فيروس كورونا. 

‎من جانبه وجه الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لعبور السفينة بسلامة وأمان من خلال تعيين مجموعة من كبار مرشدي الهيئة، وتوفير المساعدات الملاحية اللازمة من القاطرات المصاحبة علاوة على المتابعة اللحظية من مكتب الحركة الرئيسي محطات مراقبة الملاحة.

‎وأكد رئيس الهيئة أن قناة السويس الجديدة نجحت في تعزيز المكانة الرائدة للقناة باعتبارها حلقة الوصل الأهم والشريان الرئيسي لحركة التجارة العالمية المارة بين الشرق والغرب، كما رفعت كفاءتها لتظل الاختيار الأول والوجهة الأكثر ملائمة للأجيال الحالية والمستقبلية من السفن العملاقة ذات الغواطس الكبيرة لاسيما سفن الحاويات التي حظيت بأهمية بالغة في الأونة الأخيرة، في ظل تنافس الخطوط الملاحية لبناء السفن الأكبر عالميا للاستفادة من اقتصاديات الحجم وتقليل النفقات التشغيلية.


و أكد الفريق أسامة ربيع أن قناة السويس الجديدة نجحت في تعزيز المكانة الرائدة للقناة  كحلقة الوصل الأهم والشريان الرئيسي لحركة التجارة العالمية المارة بين الشرق والغرب، ورفع كفاءتها لتظل الاختيار الأول والوجهة الأكثر ملائمة للأجيال الحالية والمستقبلية من السفن العملاقة ذات الغواطس الكبيرة لاسيما سفن الحاويات التي حظيت بأهمية بالغة في الأونة الأخيرة، في ظل تنافس الخطوط الملاحية لبناء السفن الأكبر عالميا للاستفادة من اقتصاديات الحجم وتقليل النفقات التشغيلية.

وأوضح الفريق ربيع أن هيئة القناة تتابع عن كثب التطورات المتلاحقة في صناعة النقل البحري وتسبقها بخطوات من خلال مشروعات التطوير المستمرة بالمجرى الملاحي للقناة والتي لم تتوقف عند افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة حيث يجرى حاليًا العمل على إنشاء جراجات جديدة بالقناة تتيح زيادة عامل الأمان الملاحي والقدرة على مواجهة المواقف الطارئة، علاوة على تحسين الخدمات الملاحية المقدمة للسفن العابرة من خلال تطوير محطات مراقبة الملاحة على طول القناة وتجديد وتحديث أسطول القاطرات المصاحبة وغيرها من الوحدات المساعدة خلال رحلة الإرشاد في القناة.

كما أكد الفريق ربيع  إدراك قناة السويس للظروف غير المواتية التي تمر بها صناعة النقل البحري من جراء إنتشار فيروس كورونا المستجد COVID 19 " ، مؤكدًا على اتخاذ الهيئة لكافة التدابير والإجراءات الاحترازية اللازمة للتعامل مع الظروف الراهنة ومراعاة ما تتطلبه إدارة الأزمة الحالية من تحقيق التواصل الفعّال مع العملاء  والتشاور لتحقيق المصالح المشتركة.

لافتًا في هذا الصدد إلى اتخاذ الهيئة بعض الإجراءات الاستباقية من خلال منح حزمة من الحوافز والتخفيضات لأنواع مختلفة من السفن العابرة.