الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بسبب نوع نادر من السرطان.. أم شابة تفقد ساقها بعد استقبال مولودتها الأولى

أم شابة تفقد ساقها
أم شابة تفقد ساقها بسبب نوع نادر من السرطان

تناول تقرير لصحيفة "ديلي ميل" تفاصيل معاناة أم شابة في الثانية والثلاثين من عمرها إثر بتر ساقها جراء إصابتها بنوع نادر من مرض السرطان، وذلك بعد وقت قصير من وضع مولودتها الأولى.

وأوضح التقرير أن معاناة هذه السيدة "جورجي كاتس"، وهي من مدينة "ملبورن" الأسترالية، بدأت عندما كانت في الشهر الثامن من الحمل، بعد أن انتبهت والدتها بالصدفة إلى وجود نتوء على جانب قدمها اليسرى أثناء جلوسهما معًا بالمنزل، وكان ذلك تحديدًا في شهر أغسطس لعام 2019.

وتبين في وقت لاحق أن ذلك النتوء كان بمثابة أول علامة تحذيرية على أن نوعًا نادرًا من السرطان ينمو في ساقها؛ وللأسف فقد اضطر الأطباء إلى بتر ساقها بعد تسعة أشهر؛ وكان طبيبها قد اعتقد في البداية أن ذلك النتوء هو عبارة عن تكيس غير ضار، ونصحها بالتغاضي عنه لحين ولادة طفلتها.


وفي شهر سبتمبر من نفس العام، استقبلت مولودتها "أنتونيا"، لكن سعادتها وشريك حياتها "كريس" بالمولودة لم تدم سوى لثلاثة أشهر، حيث أنها عانت في شهر ديسمبر من تورم شديد في النتوء الموجود في قدمها، وعندما استشارت طبيبًا آخر، أخبره بدوره بأنه لا داع للقلق.

وقامت بعد ذلك بتحديد موعد مع جراح عظام من أجل استئصال النتوء، لكن تبين من خلال الفحوصات الطبية أنها تعاني من ورم خطير يبلغ طوله 6 سنتيمترات.

وتحدثت "كاتس" في تصريح للنسخة الأسترالية من صحيفة "ديلي ميل" عن شعورها بعد تلقيها هذا الخبر الصادم، حيث أوضحت أن الخوف تملكها، وكانت تشعر بقلق بالغ حيال طفلتها وزوجها حال وفاتها؛ وأضافت أن الفحوصات أظهرت بعد ذلك أن مرض السرطان لم ينتشر بعد، وقام الأطباء على الفور بتحديد 28 جلسة علاج يومية بالإشعاع للقضاء على المرض.

وكان العلاج ناجحًا بالفعل، لكن الأطباء نصحوا ببتر ساقها من أسفل الركبة من أجل فرصة أفضل للتعافي والنجاة من المرض، واضطرت لتحمل ذلك الموقف المؤلم في السادس من مايو الماضي.


وقالت "كاتس" إنها كانت تبكي طوال الطريق إلى غرفة العمليات، وكان فقدانها لساقها مؤلمًا بالنسبة إليها بشكل لا يمكنها وصفه. وأخبرها الأطباء بأن فرصة نجاتها عقب الجراحة أصبحت 70 في المائة، وهو ما يعني أن هناك احتمالًا بنسبة 30 في المائة بأن يعود مرض السرطان إليها مجددًا.

يشار إلى أن هذه السيدة قررت مشاركة تفاصيل معاناتها مع المرض أملًا في تشجيع الشباب بشكل خاص على الاهتمام بصحتهم والتعامل مع التغيرات المفاجئة التي تطرأ على أجسادهم بحذر، مهما بدت غير مهمة.