مناهج الأزهر وحقيقة الهجوم عليها.. خالد الجندي: يراعي الوسطية والاعتدال.. الشيعة وراء مهاجمة الشخصيات الدينية والتاريخية.. وداعية: لم تدرس محاضرة واحدة في الجامع عن المذهب الشيعي.. فيديو
خالد الجندي: الأزهر يراعي الوسطية والاعتدال ومواكبة الواقع
الهجوم على الشخصيات الدينية والتاريخية وراءه الشيعة
داعية: الجامع الأزهر أسس لتدريس التشيع ولم تدرس فيه محاضرة واحدة
سلط الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الضوء في برنامج "لعلهم يفقهون" على فضائية "دي إم سي" على الأزهر الشريف وجهوده في تصحيح الفكر المتطرف، ومناهجه الوسطية، في ظل الأزمات التي يتعرض لها والهجوم من البعض عليه.
وقال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن دور الأزهر الشريف الحفاظ على استقلالية المنهج العقلي في مصر والعالم اجمع، ويراعي الله والإسلام الوسطي الأشعري.
وأضاف "الجندي"، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الخميس، أن ما لا يناسبنا اليوم من مناهج الأزهر التي يهاجمها البعض ويطالب بحذفها كان مناسبًا لمن سبقونا، ويجب أن نأخذ منها ما يناسبنا ونترك ما لا يناسبنا.
وشدد على أن الأزهر يراعي الوسطية والاعتدال ويحاول المواكبة بين العلم وما توصل إليه و الواقع الحالي، وما يخالف ذلك من أفكار في تراثنا طرحناه من قبل، وقدرنا جهد السابقين فيما توصلوا إليه.
وأشار إلى أن البعض يهاجم الأزهر ومناهجه وأن أفكاره مغلوطة، منوها أنه لا يعقل أن نحذف ما يخالف أفكارنا لأن هذا تراث ويجب الرد على الأفكار المغلوطة وتفنيدها وهو ما يقوم به الأزهر الشريف وعلمائه.
وقال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية إن الهجوم على بعض الشخصيات الدينية والتاريخية تصفية حسابات من الشيعة.
وأضاف "الجندي"، أن هناك بعض الأشخاص لو تم الهجوم عليهم نعلم أنه يقف خلف الهجوم عليهم الشيعة.
وتابع: "كل شوية يطلع لنا غراب يشتم عمرو بن العاص، يشتم خالد بن الوليد، أو أبو هريرة، أو يتطاول على أم المؤمنين السيدة عائشة".
من جانبه، قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن الجامع الأزهر أسس من أجل تدريس المذهب الشيعي، ومع ذلك لم تدرس فيه محاضرة واحدة عن هذا المذهب.
وأضاف، عبد المعز، في برنامج "لعلهم يفقهون" على فضائية "دي إم سي"، أن الجامع الأزهر أسس لنشر المذهب الشيعي، وبعد تأسيسه تم إغلاقه 100 عام، ثم تم إعادة فتحه مرة أخرى لنشر المذهب السني.
وأشار إلى أنه ليس معنى أن الأزهر يسعى للتقريب بين المذاهب أنه يميل إلى التشيع وإنما هو يواجه الفكر بالفكر والتقريب بين أتباع الديانة الواحدة.
وأكد أن الأزهر ليس ضد أحد، ولا ينتمي إلا إلى الله ورسوله والإسلام الوسطي الأشعري، حتى أنه يدرس لطلابه كل الملل والنحل والأديان السماوية والوضعية التي ليس لها نسب إلى السماء.
EN 
