EN 
الصحة: فيروس كورونا أصبح ضعيفًا ولكن تراخي المواطنين سبب انتشاره
أكد رئيس لجنة مكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة، الدكتور حسام حسنى، عدم وجود علاقة بيبن ارتفاع درجات الحرارة وتأثيرها على فيروس كورونا، فهي كانت توقعات وثبت عدم صحتها فى تلك الفترة تزامنًا مع ارتفاع درجات الحرارة، موضحًا أن أعداد الإصابة بفيروس كورونا فى زيادة مستمرة.
وقال "حسني"، خلال لقاء عبر سكايب مع برنامج "هذا الصباح" المذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، إنه من المتوقع أن نسجل 2500 إصابة بفيروس كورونا يوميًا فى تلك الفترة، مضيفًا أن نسبة الذروة غير معروفة وغير متوقعة ولكن يتم التعرف على موعدها عندما نصل لأعداد إصابات عالية ومن ثم تتراجع.
وأوضح أنه من المتوقع وفقًا للدراسات أن تكون نسبة الذروة فى مصر هى شهر يونيو، مؤكدًا أن أول أسبوعين فى يوليو هما أسبوعا ثبات لأعداد فيروس كورونا، ومن ثم تتراجع أعداد الإصابات فى النصف الثانى من شهر يوليو.
وأضاف رئيس لجنة مكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة، أن مصر تقوم بعمل أبحاث عن اللقاح والعلاج لفيروس كورونا، لافتًا إلى أن كل الأبحاث فى المراحل السريرية، مؤكدًا أن السيطرة على اللقاح يجب أن تكون من خلال 3 مراحل، وهى الحد من انتشار الفيروس والدواء الشافى للقضاء على الوباء ومن ثم المصل المستخدم.
وأكد أنه في نهاية العام الجارى سيتم طرح اللقاح الخاص بفيروس كورونا، مشيرا إلى أنه خلال أسابيع قليلة سيكون لدينا علاج محدد لفيروس كورونا.
وأشار إلى أن فيروس كورونا أصبح ضعيفًا فى الفترة الحالية، مشددا على ضرورة عدم فقدان الحذر من الفيروس فى أى لحظة ويجب علينا اتباع الإجراءات الوقائية للحد من انتشاره.
وأوضح أن فيروس كورونا أصبح أضعف من البداية، ولكنه ينتقل وينتشر بسهولة نتيجة لتراخى المواطنين فى اتباع الإجراءات الوقائية، مشيرا إلى أن علاج مصابي فيروس كورونا ببلازما الدم هى إحدى الدراسات فى مصر وتتم فى الحالات الحرجة.
وقال إن العلاج ببلازما يخفف من آثار الإصابة بفيروس كورونا على المرضى، لافتا إلى أنه ليس كل مريض متعافى من فيروس كورونا يستطيع أن يتبرع ببلازما دمه وأن يكون متبرعا جيدا، فيجب أن يكون لديه أجسام مضادة بنسب معينة فى دمه لكى يستطيع أن يتبرع بالبلازما، مشددا على أنه يتم خضوع المتبرع لتحاليل كثيرة قبل التبرع بدمه.
وأوضح الدكتور حسام حسنى، أن الدراسات التى تمت فى مجال نسب إصابة أصحاب فصيلة دم معينة بفيروس كورونا عن غيرها كلها دراسات إحصائية وليست علمية، لافتًا إلى أن الأقل عرض للإصابة بفيروس كورونا أصحاب فصيلة دم O.
وأضاف أن تلك الدراسات الإحصائية تعتبر أضعف الدراسات العلمية، مشيرًا إلى أنه يجب الحذر واتباع الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا لأنه لا يوجد فصيلة دم أقل عرضة للإصابة بفيروس كورونا عن غيرها.
وتوقع أن نصل إلى تسجيل 2500 إصابة بفيروس كورونا يوميًا فى تلك الفترة، مشيرا إلى أن نسبة الذروة غير معروفة وغير متوقعة ولكن يتم التعرف على موعدها عندما نصل لأعداد إصابات عالية ومن ثم تتراجع، موضحا أنه المتوقع وفقًا للدراسات أن تكون نسبة الذروة فى مصر هى شهر يونيو.
وأكد أن أول أسبوعين فى يوليو هما أسبوعا ثبات لأعداد فيروس كورونا، ومن ثم تتراجع أعداد الإصابات فى النصف الثانى من شهر يوليو.
وشدد على ضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية بفيروس كورونا وتحقيق التباعد الاجتماعى وغسل اليدين باستمرار، وذلك للحد من انتشار فيروس كورونا.
وقال رئيس لجنة مكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة، إن الدولة المصرية قوية وتخاف على صحة أبنائها، مؤكدًا أن امتحانات الثانوية العامة ستكون منظمة ومعقمة تمامًا، محذرًا من تجمع الطلاب لمراجعة الامتحان أو انتظار أولياء الأمور أمام اللجان.
وأضاف أنه يجب الحفاظ على التباعد الاجتماعى والمسافات الآمنة بين الأشخاص للحد من انتشار فيروس كورونا، مشيرًا إلى أن اللجان بالمدارس كلها معقمة وآمنة تمامًا للطلاب.
وتابع أن مصر من أحسن الدول التى تعاملت مع وباء كورونا، موضحًا أن الفيروس يتحور، ومن المحتمل أن يكون له موجة ثانية فى الفترة القادمة، مؤكدًا أنه إذا ظهر الدواء سيكون علاج الفيروس سهل مهما تحور، مشيرًا إلى أنه يتم العمل للحصول على علاج كورونا فى أسرع وقت لكى نستطيع مواجهة الموجة الثانية من فيروس كورونا.
وقال الدكتور حسام حسنى، إن اللقاح الخاص بفيروس كورونا سيكون متوفرا لكل المصريين سواء مصر هى التى أنتجته أو أى دولة فى العالم، لافتًا إلى أن الدواء واللقاح سيتم طرحه فى كل دول العالم، مضيفًا أن اللقاح الآن فى مرحلة التجارب ويأخذ وقتا طويلا قليلًا للتأكد من فاعليته، مشيرًا إلى أن الدولة قوية جدًا وتقوم بجهود كبيرة لمواجهة وباء كورونا.
وأوضح أن مصر ستسبق الجميع وستقدم دواءً واحدا محددا للعلاج من فيروس كورونا بدلًا من البروتوكولات المتبعة، مشيرا إلى أن إنتاج لقاح لمكافحة فيروس كورونا يكفى العالم سيأخذ الكثير من الوقت، مشيرًا إلى أن القيادة المصرية قوية وتعمل على الحفاظ على صحة المواطن، مؤكدًا أن اللقاح سيتوفر للمصريين بشرط أن يثبت فاعليته ولن يتم التجربة فى مصر.
ولفت إلى أنه لن يكون هناك تجربة على أى مصرى نهائيًا، وتابع: "قريبًا سنسمع عن أخبار مبشرة لمكافحة فيروس كورونا فى مصر"، مؤكدًا أن مصر تقوم بعمل أبحاث عن اللقاح والعلاج لفيروس كورونا، لافتًا إلى أن كل الأبحاث فى المراحل السريرية.
وأضاف الدكتور حسام حسنى، أنه يمكننا القول إن دواء فيروس كورونا اقترب إنتاجه، مشيرًا إلى أن اللقاح سيعطى مناعة للإنسان لكى لا يصاب بفيروس كورونا مرة أخرى، منوهًا إلى أنه مع نهاية العام الجارى سيتم طرح اللقاح الخاص بفيروس كورونا، مؤكدًا أنه خلال أسابيع قليلة سيكون لدينا علاج محدد لفيروس كورونا.
وأوضح أن العلاج حاليا يتم من خلال بروتوكولات علاجية يتم استخدام فيها عدة أدوية فعالة تجاه فيروس كورونا، مشيرًا إلى أنه سيتم اكتشاف دواء فعال لفيروس كورونا خلال أسابيع قليلة.
وأكمل حديثه قائلًا: "نطمئن المصريين أنه يتم إجراء أبحاث مستمرة لمواجهة فيروس كورونا"، لافتًا إلى أنه سيتم استخدام دواء واحد لعلاج كورونا بدلًا من البروتوكولات.
