الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فى ذكرى وفاة شمس الأئمة.. الشيخ أحمد محمد شاكر.. من أئمة الحديث.. وكان فقيها ومحققا وأديبا وناقدا

ذكرى وفاة الشيخ أحمد
ذكرى وفاة الشيخ أحمد محمد شاكر

فى ذكرى وفاة الشيخ  أحمد محمد شاكر.. ولد فى القاهرة ٢٩ يناير ١٨٩٢، ومات 14 يونيو 1958، لقب بـ"شمس الأئمة" و"أبو الأشبال"، من أئمة الحديث في العصر الحديث،فقيه ومحقق وأديب وناقد، لكنه برز في علم الحديث درس بالأزهر، وتولى القضاء منذ 20 سنة يحكم بالمذهب الحنفي، ولكن بجوار هذا بدأ دراسة السنة النبوية أثناء طلب العلم، من نحو 30 سنة. 


مولده 

ولد فى ٢٩ يناير ١٨٩٢ فى القاهرة، وأبوه هو الشيخ محمد شاكر وهو عالم أزهرى أيضا شغل عدة مناصب منها وكيل الأزهر وفى ١١ مارس ١٩٠٠م سافر والده إلى السودان، حيث ولى منصب قاضى قضاة السودان، وكان عمر شيخنا الصغير ثمانى سنوات فألحقه والده بكلية جوردون واستمر بها حتى عودة والده إلى مصر فى ٢٦ أبريل سنة ١٩٠٤ فألحقه أبوه بمعهد الإسكندرية (وكان والده شيخ المعهد)، وفى ٢٩ أبريل ١٩٠٩ عاد والده للقاهرة ليتولى مشيخة الأزهر فالتحق أحمد شاكر بالأزهر ومنه نال شهادة العالمية سنة ١٩١٧م. درس أحمد شاكر أصول الفقه على يد الشيخ محمود أبو دقيقة (أحد علماء معهد الإسكندرية، وعضو هيئة كبار العلماء).


حياته وتعاليمه 

لقب بـ"شمس الأئمة" و"أبو الأشبال"، فهو إمام مصري من أئمة الحديث في العصر الحديث، درس العلوم الإسلامية وبرع في كثير منها. فقيه ومحقق وأديب وناقد، لكنه برز في علم الحديث حتى انتهت إليه رئاسة أهل الحديث في عصره، كما اشتغل بالقضاء الشرعي حتى نال عضوية محكمته العليا، إنه الشيخ أحمد محمد شاكر الذي تحل اليوم 14 يونيو ذكرى وفاته".


ودرس على والده الشيخ محمد شاكر تفسير البغوي وصحيح مسلم وسنن الترمذي وشمائل الرسول وبعضا من صحيح البخاري، وجمع الجوامع وشرح الأسنوي على المنهاج في الأصول، وشرح الخبيصي وشرح القطب على الشمسية في المنطق، والرسالة البيانية في البيان، وفقه الهداية في الفقه الحنفي.


خذ العلم عن السيد عبد الله بن إدريس السنوسي، والشيخ محمد الأمين الشنقيطي، والشيخ أحمد بن الشمس الشنقيطي، والشيخ شاكر العراقي، والشيخ طاهر الجزائري، والسيد محمد رشيد رضا، والشيخ سليم البشري، والشيخ حبيب الله الشنقيطي، وغيرهم كثير من أئمة الحديث حتى برع فيه.


درس الشيخ أحمد شاكر بالأزهر على المذهب الحنفي، وبه كان يقضي في القضاء الشرعي، لكنه كان بعيدا عن التعصب لمذهب معين مؤثرا الرجوع إلى أقوال السلف وأدلتهم، يقول أحمد شاكر بما يوضح مذهبه العلمي، في معرض تحقيقه لكتاب الرسالة للشافعي بعد أن أكثر من الثناء عليه وبيان منزلته. 


ونال الشيخ أحمد شاكر شهادة العالمية من الأزهر الشريف حنفيا، وتولى القضاء منذ 20 سنة يحكم بالمذهب الحنفي. ولكن بجوار هذا بدأ دراسة السنة النبوية أثناء طلب العلم، من نحو 30 سنة، ودرس أخبار العلماء والأئمة، ونظر في أقوالهم وأدلتهم، لم يتعصب لواحد منهم، ولم أحد عن سنن الحق فيما بدا له.


وفاته

توفي يوم السبت 26 ذي القعدة سنة 1377 هـ (14 يونيو سنة 1958م) .