EN 
ادعى رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن فيلم (كابتن أمريكا) إنتاج عام 2011، قد تنبأ بانتشار جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) عالميا، وتسببها في خسائر ضخمة بمدينة نيويورك الأمريكية.
ووفقا لصحيفة ميرور البريطانية، فقد نشرت الكثير من التغريدات تؤيد هذه النظرية، ولجأوا إلى تحليل صورة إعلان ظهرت بإحدى المشاهد لفيلم (كابتن أمريكا) وهو إحدى أجزاء سلسلة أفلام مارفل.
وهذا المشهد عندما استيقظ ستيف روجرز من نومه الطويل جدا، ووجد نفسه في مدينة نيويورك ولكن بعد مرور 70 عاما، أي الوقت الحالي، وهرب من المستشفى وتواجد بميدان تايمز حيث ظهرت العديد من الإعلانات على لوح معدنية ضخمة خلفه.
وظهر خلفه فوق كتفه الأيسر لافتة دعائية لزجاجة بيرة كتب عليها اسمها التجاري (كورونا)، ولافتة أخرى غير واضحة كتب عليها دع العالم يغرق، بحسب ما ذكر مؤيدو نظريات المؤامرة، وربطوا بين فيلم الأبطال الخارقين وجائحة فيروس كورونا.
رد الناقد السينمائي ويليام كولالي على هذه النظرية، وقال إن هذه النظرية قد ذكرته بإحدى الصور الدعائية لسجائر ولكن شكل الصورة الدعائية لا توحي بأنها إعلان لسجائر أبدا.
لجأ الناقد السينمائي للبحث عن كل الإعلانات في نفس المكان خلال عام 2011 حتى توصل إلى العديد من مقاطع الفيديو إلى نفس الوقت وبعد بحث لفترة طويلة وجد مقطع مناسب تظهر به اللافتة بوضوح، ووجد هذا الشعار كان دعاية لإحدى أنواع المكرونة وهي مكرونة باريلا، وتضمن الشعار علامة الانفجار للاحتفال بالعام الجديد بالألعاب النارية.
