الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

العائدون من ليبيا: بنحب الرئيس السيسي ولو هناكلها حاف في بلدنا أحسن من المرمطة برة

محرر صدى البلد يحاور
محرر صدى البلد يحاور احد العائدين من ليبيا

فرحة عارمة، وابتسامة ارتسمت على الوجوه، وزغاريد تدوى فى المكان، ودعوات مستمرة للرئيس عبد الفتاح السيسي بعد قيامه بمتابعة عودة ٢٣ شخص من أبناء قرية كوم الرمل التابعة لمركز سمسطا جنوب بني سويف بصعيد مصر، من ليبيا عقب تعرضهم للتعذيب علي يد الجماعات الإرهابية المسلحة بمدينة ترهونة الليبية، موقع صدى البلد يرصد فرحة أهالى بني سويف بعد عودة ذويهم.

وقال سيد حامد طنطاوي أحد العائدين الناجين من الموت: "شوفنا جميع أنواع التعذيب وكانوا يضغطون علينا  للنيل من سمعة مصر وكنت أتمنى الموت ولا أتطاول على الرئيس السيسي تحت أي ضغط أو تهديد السلاح والتعذيب الذي لقيناه علي أيدي المتطرفين".

كما تقدم الشاب بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى، على دعمه لهم حتى عودتهم لأرض الوطن، قائلًا: "كان عندنا ثقة كبيرة فى الدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسى لعودتنا للوطن من جديد، ونشكر الرئيس على حمايتنا من تلك الجماعات المسلحة".

وأضاف: "مصر بمشيئة الله فيها الخير الكثير وتراب مصر الذي نمشي عليه خير من  كأموال الدنيا بأثرها". 

فيما قال جمال محمد حميدة 42 سنة، أحد العائدين: "كنا نازلين مصر في أمان الله وما إن وصلنا إلي إحدي البوابات الخاصة بالمرور وعلموا بأننا مصريون ورأينا منهم شتى أنواع العذاب بقيامهم بكهربتنا وقلنا لهم هنموت ولا يهمنا، والوقوف علي ساق واحدة والتعرض لضرب النار والأذى الجسدي كثيرا".

واختتم جمال فائلا: "بفضل الله  وثم تدخل الرئيس السيسي شخصيا تم تحريرنا من العناصر الإرهابية، حتى وصلنا إلي منزلنا في مصر وتم استقبالنا أفضل استقبال". 

فيما قال رأفت سيد محمد حمدالله: "أنصح أي شاب بعدم الذهاب والسفر خارج مصر لأن في بلدنا الخير الكثير  وأفضل من أي مكان في العالم  ونشكر الرئيس عبد الفتاح السيسى، على دعمه لنا حتى عودتنا لأرض الوطن، وحمايتنا من أيدى الجماعات المسلحة شعرنا بأننا نعيش فى وطن يحمى أبناءه بكل قوة ولا يهاب أحدا، وأن القوات المسلحة المصرية جيش لا يقهر وقادرون على حماية أبنائهم فى مصر وخارجها".

وقالت والدة إحدى الشباب العائدين: "إحنا بنشكر الرئيس عبد الفتاح السيسى والمخابرات الحربية وكل جهاز أمني اشترك في تأمين أبنائنا علشان يوصلوا لأرض الوطن الحبيبة".

وأكدت والدة أحد الشباب أنها عندما رأت بعض الشباب يتعذبون على أيدى الجماعات الإرهابية في ليبيا انهمرت الدموع من عينها وافتكرت احتجاز نجلها ومكثت تدعو الله لمدة يومين حتى تقبل الله منها وحقق الرئيس عبد الفتاح السيسي دعوة الأم.

وأكدت والدة أحد الشباب: "لو الأيام عادت مرة تاني للوراء مش هخلي ابني يسافر تاني برا مصر ده حته مني ومقدرش أشوف ابني بيتعذب قدام عيني واتفرج عليه لو ابنى هياكل عيش حاف ويقعد فى البلد مش هخليه يسافر تاني ابني لو هياخد ١٠ جنيه بس في اليوم ويقعد في البلد مش هخليه يسافر برا مصر خالص".

وأنهت والدة أحد الشباب قائلة: "إحنا معانا ٢٣ شخصا من قرية كوم الرمل قبلي التابعة لمركز سمسطا جنوب غرب بني سويف كلهم سافروا إلى ليبيا والحمد لله رجعوا بالسلامة والسبب وراء ذلك دعوات الأمهات ومجهودات الدولة بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي".