- السعودية تعلن استئناف الأنشطة الترفيهية
- مقتل شاب مصري فى السعودية خلال مشاجرة
- السعودية تعود للحياة الطبيعية وتودع حظر التجول
نشرت وسائل الإعلام السعودية بشرى سارة حول عودة الحياة لطبيعتها فى المملكة وتوديع السعوديين لحظر التجول.
وتبدأ المملكة العربية السعودية الجولة الأخيرة فى معركتها ضد فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" باستثناء مكة المكرمة، وذلك بعد 3 أشهر، من الإغلاق والالتزام بالتدابير الوقائية، لمنع تفشي فيروس كورونا.
وقالت صحيفة "الوئام" السعودية إن المملكة تودع اليوم منع التجول وقيود الحركة، ويعودون إلى حياتهم الطبيعية، مع دخول المملكة المرحلة الثالثة والأخيرة من خطة مكافحة فيروس كورونا المستجد.
وأضافت الصحيفة أن المرحلة الثالثة تتيح رفع الإغلاق التام عن معظم المناطق والمدن بالسعودية، باستثناء مكة المكرمة، بعد أسابيع من منع التجول الجزئي أو الكامل في أنحاء البلاد بسبب تأثير فيروس كورونا، مع عودة الحركة الطبيعية بمفهومها الجديد القائم على التباعد الاجتماعي والالتزام بالإجراءات والبروتوكولات والتدابير الوقائية.
وشددت وزارة الصحة السعودية على التقيد بالتعليمات، والتحرز من انتقال الفيروس، وتقليل التجمعات لأقصى ما يمكن، واستمرار الخروج من المنازل إلا للضرورة، مع استكمال الكمامة، والالتزام بقوانين التباعد الاجتماعي.
وتأكيدا لما نشره موقع "صدى البلد" الإخباري قبل أسبوعين، تستعد المملكة العربية السعودية لاستئناف أنشطتها الترفيهية بعد انقطاع دام ثلاثة أشهر على خلفية جائحة فيروس كورونا.
وأصدرت الهيئة العامة للترفيه في السعودية، الجمعة، الدليل الإرشادي لعودة الأنشطة الترفيهية، والتي سيتم الإعلان عن تاريخها من قبل الجهات المعنية في وقت لاحق.
واشتمل الدليل على بروتوكولات مدن الملاهي والمراكز الترفيهية وبروتوكولات إقامة الفعاليات، والتي تتماشى مع خطة العودة بحذر، وتضمنت الإجراءات عدة جوانب وهي: التوعية الصحية، والتباعد الجسدي، والمدة الزمنية للمخالطة، والبعد التنظيمي، والوقائي.
واشتمل جانب التوعية الصحية على نشر الرسائل الإعلامية بعدم الحضور لأي شخص لديه أعراض أو كان مخالطًا لحالة مؤكدة خلال الـ 14 يومًا السابقة لحضوره النشاط الترفيهي، وتوفير مواد تثقيفية لتوعية جميع العاملين والزائرين، ونشر لوحات إرشادية، وإرسال إجراءات وإرشادات للزوار قبل زيارتهم للموقع حتى تتكون صورة شاملة عن الإجراءات الاحترازية قبل الزيارة، إضافة إلى الإجراءات المتبعة لسلامة الزوار والموظفين مع حملة الإعلان عن الفعالية مع التأكيد على مبدأ "كلنا مسئول" – "نعود بحذر"، والإبلاغ عن أي مخالفات في تطبيق الإجراءات الاحترازية.
وشددت الإجراءات على ضمان تطبيق التباعد الجسدي من خلال تعديل تدفق الحشود وترتيبات الجلوس والمخالطة لتجنب حدوث أي ازدحام، مع المحافظة على مسافة مترين بين الأشخاص، واستخدام مسارات محددة، وتحديد الطاقة الاستيعابية في جميع الأنشطة بواقع شخص لكل 9 أمتار مربعة، ووضع ملصقات وعلامات أرضية مرئية بشكل واضح أو مسارات لتنظيم عمليات الدخول والخروج والجلوس والاصطفاف، مع تقليص مدة التواجد في المواقع والاتصال بين المنظمين والمشاركين ومقدمي الخدمات بقدر الإمكان.
وتضمنت الإرشادات الجانب التنظيمي الذي يستوجب التقصي الوبائي للمخالطين للحضور والمنظمين والتسجيل المسبق للبيانات وأرقام التواصل، والالتزام باستخدام الوسائل الإلكترونية للحجز وشراء التذاكر، وتدريب الموظفين قبل الافتتاح على الإجراءات وبروتوكولات السلامة، وإرشاد الموظفين قبل مباشرة العمل، وتعميم خطة التعامل مع الحالات المشتبه بها، وتوفير العدد الانسب من العاملين، والتأكد من الالتزام الكامل بتطبيق الإجراءات الاحترازية والمحافظة على المسافة الآمنة بمقدار مترين بين الأشخاص واستخدام مسارات منفصلة، ومتابعة الإجراءات الصحية الاحترازية على جميع العاملين بشكل إلزامي (لبس الكمامات طوال الوقت، غسل وتعقيم اليدين)، وقياس درجة الحرارة.
وأعلنت الجالية المصرية بالسعودية مقتل شاب مصري يدعى أحمد سعيد الطاهر، 27 سنة، بجدة من أبناء محافظة الشرقية مركز أبو حماد.
وقالت الجالية إن الشاب المصري قتل إثر إطلاق نار عليه من أحد السعوديين عليه بسبب شجار نشب بينهما.
ويتابع السفير هشام فتحي، القنصل العام بالقنصلية العامة المصرية بجدة، الحادث، وخصصت القنصلية غرفة عمليات طوارئ لمتابعة المستجدات جانب فرىق من المستشارين القانونيين التابعين للقنصلية العامة المصرية بجدة لنيل اشارة تحقيقات الشرطة والنيابة.