السعودية ومصر.. تاريخ مشترك ضد التدخلات الخارجية

وقالت المملكة العربية السعودية "إن أمن مصر جزء لا يتجزأ من أمن الممكلة العربية السعودية".

ولمصر والسعودية تاريخ طويل ضد التدخلات الخارجية، بدأ منذ توقيع اتفاقية الدفاع المشترك في أبريل 1950، وتوالت المواقف بين البلدين اللذين اتحدا ضد التدخلات الخارجية.

ويرصد صدى البلد في هذه السطور أبرز المواقف التي وقف البلدان الكبيران فيها جنبا إلى جنب:

أثناء العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 ساندت السعودية مصر في كل المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية، وقدمت لمصر في 27 أغسطس 1956 (100 مليون دولار) بعد سحب العرض الأمريكي لبناء السد العالي وفي 30 أكتوبر أعلنت التعبئة العامة لجنودها لمواجهة العدوان على مصر.

في حرب السادس من أكتوبر 1973 أصدر الملك فيصل بن عبد العزيز ملك السعودية، قرارًا تاريخيًا أثناء حرب أكتوبر بقطع إمدادات البترول عن الولايات المتحدة والدول الداعمة لإسرائيل دعما لمصر في هذه الحرب، كما قام الأمير سلطان بن عبد العزيز بتفقد خط المعركة في أحد الخنادق على الجبهة المصرية، مما ساعد في انتصار القوات المصرية على جيش الاحتلال.

عقب الإطاحة بحكم جماعة الإخوان في ثورة 30 يونيو 2013، وقفت المملكة العربية السعودية مع مصر، ورفضت كل التدخلات الخارجية، وتعهدت بمساعدات لمصر قيمتها أربعة مليارات دولار.

وفي 5 يونيو من عام 2017، قررت مصر والسعودية والإمارات والبحرين، قطع العلاقات مع قطر، بسبب دعمها المستمر للأنشطة الإرهابية في الوطن العربي، وذلك على خلفية بث وكالة الأنباء القطرية تصريحات لأمير قطر انتقد فيها توجه الزعماء العرب ضد أنشطة إيران الإرهابية.