EN 
قال المتحدث الرسمي، باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن المنظمة الدولية تحث مصر والسودان وإثيوبيا على التوصل لاتفاق لأزمة سد النهضة وفق إعلان المبادئ 2015، مشيرا إلى أنهم يراقبون مواقف الأطراف والتطورات عن كثب.
وتابع المسؤول الأممي، إنهم يطالبون مصر وإثيوبيا والسودان على العمل معًا ، لتكثيف الجهود لحل الخلافات العالقة بشكل سلمي، وفقا لإعلان المبادئ لعام 2015 بشأن السد، مشيرا إلى أن هذا الإعلان أكد على التعاون القائم على التفاهم المشترك والمنفعة المتبادلة وحسن النية ومبادئ القانون الدولي، "ونحن نشجع التقدم نحو اتفاق وفقا لهذه المبادئ".
جاء ذلك أمس الاثنين، خلال الإحاطة اليومية للمتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ردا على سؤال حول حرب التصريحات التي تدور منذ فترة حول سد النهضة الإثيوبي، وموقف الأمين العام من هذا الأمر؟ وما مدى قلقه من تفاقم هذا النزاع؟ وهل يعتقد أن الوقت قد حان لاستخدام مساعيه الحميدة في هذا الموضوع؟
ورد المتحدث أنه وفي هذه المرحلة: "من الواضح أننا نراقب عن كثب التطورات، والبيانات المختلفة الواردة من الأطراف المختلفة حول سد النهضة الإثيوبي. ومن وجهة نظرنا، أعتقد أننا نحث مصر، ونحث إثيوبيا والسودان على العمل معا لتكثيف الجهود لحل الخلافات العالقة سلميا".
وأضاف:" أعتقد أنه من المهم بالنسبة لنا التأكيد على أهمية إعلان المبادئ لعام 2015 بشأن السد، حيث شدد هذا الإعلان على التعاون القائم على التفاهم المشترك والمنفعة المتبادلة وحسن النية والجانبين ومبادئ القانون الدولين لذا في هذه المرحلة ، نحن نشجع التقدم نحو اتفاق ودي وفقًا لهذه المبادئ".
