قال عمرو الجوهري، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن هناك عدة أسباب أدت إلى ارتفاع سعر برميل البترول بعد انخفاضه عالميًا بسبب انخفاض الاستهلاك وخفض الإنتاج الذى تسبب فيه فيروس كورونا المستجد.
وأكد "الجوهرى"، لـ"صدى البلد"، أن مجموعة الأوبك العالمية تلقت خسائر كبيرة بسبب أزمة كورونا وما نتج عنها من تداعيات بشأن حظر التجوال ووقف حركة الطيران العالمية، ولكن بعد إعلان منظمة الصحة العالمية خطة التعايش واستعداد دول كثيرة وعلى رأسها مصر لـ عودة الحياة لطبيعتها وإلغاء حظر التجول أدى ذلك إلى ارتفاع سعر برميل البترول بنسبة 2%.
وتوقع النائب زيادة سعر برميل البترول لـ 10% مع بداية شهر يوليو المقبل نتيجة استئناف حركة الطيران وتزايد عجلة النمو وحركة التجارة والأسواق والمصانع حول العالم
وأكد عضو مجلس النواب، أن رغم هذه الزيادة لكن الاسعار البنزين فى مصر ستبقى كما هي، متابعا "الأسعار فى مصر مش هتزيد، محاسبين على 61 دولار للبرميل، أسعار البترول فى مصر مش هزيد كل ده فى الامان 43.8 سعر البرميل عالميا ، 61 دولار فى الموازنة الجديدة أي زيادات عالمية لم تؤثر على مصر".
وتابع النائب حديثه، "أن السبب فى ذلك أن الموازنة الجديدة تضمن سعر برميل البنزين 61 دولار مقارنة بسعره الأن وهو 43.8 دولار للبرميل"، مؤكدًا أن ذلك يدل أن أسعار البنزين فى مصر ستبقى كما هى أن لم يتخطى سعر برميل البنزين عالميًا 61 دولارا، كما توقع عضو مجلس النواب زيادة سعر البرميل نهاية العام من 50 لـ 55 دولارا".
وكان ذلك بعد أنسجلت أسعارالنفطاليوم، ارتفاعا،لأكثر من 2 بالمائة،وزادت عقود خام برنت القياسي العالمي في جلسة التداول 89 سنتًا، أو 2.1%، لتسجل عند التسوية 43.08 دولارًا للبرميل.