قالالدكتور وليد الدالي أستاذ جراحة الأوعية الدموية و علاجالقدم السكرى بجامعة القاهرة، انهمن الضروري على كل شخص يبلغمن العمر 45 عاماان يقوم بإجراء اختبار السكر، وذلك حتى يطمئن من عدم إصابته بهذا المرض، ومحاولة السيطرة عليه في بداية الأمر، وفي حال أشارت النتيجة إلى احتمالات الإصابة بـ مرض السكري يفضل تكرار الاختبار كل عام.
وأفادالدالي، انه في حال كانت نتائج اختبار السكر سليمة يتم تكرار الاختبار كل 3 أعوام، فعلى الرغم أن معدلات السكري تختلف من شخص لآخر إلا أن هناك علامات أساسية يجب ملاحظتها باستمرار.
وتابع الدالي في منشور له عبر حسابه الرسمي على الفيس بوك، ان قياسالسكر بعد فترة الصيام طوال الليل يكون في الأغلب بين 70 إلى 110 ملجم، وفي حال كانت النسبة أكبر 126 ملجم ستكون علامة قوية على الإصابة بالسكري .
وتابع الدالي في منشور له عبر حسابه الرسمي على الفيس بوك، ان قياسالسكر بعد فترة الصيام طوال الليل يكون في الأغلب بين 70 إلى 110 ملجم، وفي حال كانت النسبة أكبر 126 ملجم ستكون علامة قوية على الإصابة بالسكري .
وأضاف الدالي، إلى أن هناك فحوصات مختلفة يتم بها الكشف عن الإصابة بمرض السكري فمن الممكن إجراؤهبجهاز قياس السكر عن طريق شك الإصبع، وهو أسهل وأسرع اختبارات السكري وأقلها تكلفة، وفي حال ما أوضح هذا الفحص معدل السكر أكبر من 126 فيجب عمل اختبار سكر آخر بعد فترة صيام.
وأشار الدالي،إلى فحص السكر الدوري الذي يتم إجرائه في المعمل من خلال سحب كمية صغيرة من الدم بواسطة إبرة يتم إدخالها في الوريد، ينبغي ألا يكون أعلى من 200 في حال كان الشخص فاطر قبل الاختبار .
وأشار الدالي،إلى فحص السكر الدوري الذي يتم إجرائه في المعمل من خلال سحب كمية صغيرة من الدم بواسطة إبرة يتم إدخالها في الوريد، ينبغي ألا يكون أعلى من 200 في حال كان الشخص فاطر قبل الاختبار .
وأوضح الدالي، إلى تحليل السكر صائم الذي يتم إجراؤهبعد 8 ساعات من الصيام ومن المفترض أن تسجل نسبة السكر للشخص العادي في هذه الحالةأقل من 110، بينما مريض السكري تكون لديه اقل من 120، حيث تكون معدلات السكر في أقل درجاتها خلال الصيام.