الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فى ذكرى ميلاد إحسان الجزايرلى.. قصة دخولها قسم الشرطة بقميص نوم

احسان الجزايرلى
احسان الجزايرلى

تحل اليوم، الخميس، ذكرى ميلاد الفنانة إحسان الجزايرلى، والتى قدمت عددا من الأعمال الفنية الكوميدية التى ظلت محفورة فى وجدان المشاهد العربى.


بدأت التمثيل في عام 1934، من خلال العمل المسرحي، بعد أن قدمها والدها الفنان الراحل فوزي الجزايرلي، وعملت مع عزيزة أمير وبهيجة حافظ وفاطمة رشدي، كما عملت في عدد من الأفلام القليلة خلال حقبتي الثلاثينات والأربعينات، منها "المندوبان، المعلم بحبح، الفرسان الثلاثة، الباشمقاول، لو كنت غنى".




وشكلت "إحسان" مع والدها فوزي الجزايرلي الشهير بـ"بحبح أفندي"، أول ثنائي كوميدي في السينما المصرية، وكانت "إحسان" تجسد دور زوجته "أم أحمد"، وساعدتها بنيتها البدينة بعض الشيء في اشتهارها بهذا الدور لتكون اول فنانة تتزوج من والدها فى السينما، وظل الكثيرون لا يدركون أن هذا الثنائي الكوميدي الذي أثار إعجاب الكثير في العديد من الأعمال الفنية المسرحية والسينمائية هما أب وابنته، حيث إن "إحسان" هي ابنة فوزي وليست زوجته.


ويذكر الكاتب مؤمن المحمدى فى كتابه "حكايات المحمدى" الصادر عن دور نشر "روافد" أن إحسان الجزايرلى، ووالدها وباقى الفرقة المسرحية كانت تجوب أنحاء الجمهورية، حتى استقروا فى مكان، فذهبوا إلى مسئول هذه المديرية، واتفقوا على إقامة عرض مسرحى، وهناك شرط أن يبيع هذا المسئول جميع التذاكر، والمفارقة أن هذا المسئول ذهب إليهم وقال لهم إن جميع التذاكر نفدت وطالبهم بالمزيد، وهو ما أسعدهم، حتى جاءت الليلة الأخيرة، وفوجئوا بـ "غرزة" تبنى بجوار المسرح، لتأتى الشرطة، وتقبض عليهم بملابس العرض الذى كانوا يقدمونه وهو "عطيل"، حيث كان فوزى الجزايرلى يجسد دور عطيل، فى حين تجسد ابنته إحسان دور "ديدمونة"، وذهبوا جميعا لقسم الشرطة بملابس الشخصية، بل إن إحسان كانت ترتدى "قميص نوم" الشخصية التى تؤديها.