القصة الكاملة لانفجار طهران الغامض وحساسية الموقع المشبوه.. فيديو وصور

هز انفجار ضخم ليل الخميس،العاصمة طهران، حيث أثار جدلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي وتساؤلات عن مكانه خاصة أن الجهات الرسمية لم تصدر بيانات عاجلة بشأنه.

وفور سماع دوي الانفجار، تداول رواد إيرانيون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مقطع فيديو يوثق لحظة الانفجار ويظهر وميض برتقالي كبير في السماء، فيما ذكرت وكالة "مهر" الرسمية أن سكان بلدتي بومهن وبرديس شرق طهران سمعوا صوت الانفجار دون تقديم معلومات إضافية. 

ونشر الصحفي الإيراني، بهروز شوجاي، مقطع الفيديو وكتب تغريدة قال فيها : "وفقًا لشهود عيان تسبب الانفجار في صوت مهيب في المنطقة، والجدير بالذكر أن هذه المنطقة تضم بعض الصناعات العسكرية الحساسة“.

فيما قال أحد النشطاء الإيرانيين على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن الانفجار الذي سٌمع في شرق طهران، ربما يكون جاء من قاعدة عسكرية هناك بالقرب من بلدة برديس.

ونقلت قناة "العربية" عن مصادرها الخاصة قولها إن الانفجار طال منشأة بارشين النووية الإيرانية التي تقع جنوبي شرق العاصمة طهران. 

لكن وكالة أنباء "إيسنا" الرسمية الإيرانية، أفادت بأن الانفجار الضخم الذي هز شرقي العاصمة طهران، ناجم عن انفجار خزان غاز صناعي بإحدى منشآت وزارة الدفاع.

وذكرت الوكالة أن الانفجار لم يسجل خسائر بشرية ووقع في منطقة خالية من السكان.

بينما رجحت قوات مقربة من الحرس الثوري الإيراني عبر موقع "تليجرام" أن الانفجار الذي هز شرق العاصمة طهران، أنه في أحد مستودعات الأسلحة التابع للحرس في إحدى القواعد العسكرية المنتشرة هناك. 

من جانب آخر، قالت منظمة الطوارئ في طهران إنها لم تتلق حتى الآن أي طلبات لإرسال سيارات الاسعاف إلى موقع الانفجار.

وأكد حميد رضا كودرزي، مساعد الشئون الأمنية في طهران، أن انفجار شرق العاصمة قيد التحري.

ومن جانبه قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية، إن الانفجار لم يسفر عن أي خسائر بشرية، فيما أعلنت السلطات الإيرانية فتح تحقيقًا في الأمر.

ولا تزال الشكوك تحوم حول الحادث الغامض، لحساسية موقع "بارشين العسكري"، والتي ذكرت شبكة "العربية" عنه أن السلطات الإيرانية تجري تجارب تتعلق بتفجيرات قنابل نووية فيه منذ أكثر من عقد من الزمان.

ونقلت عن الصحافة الامريكية قولها إن محيط موقع بارشين شهد أنشطة مشبوهة، لكن المتحدث باسم الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية أكد في وقت سابق أنها كانت أشغالا لـ"إصلاح طريق" غمرته المياه.