الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

25 عاما على محاولة اغتيال مبارك.. كيف نجا الرئيس الأسبق من الموت في إثيوبيا؟

الرئيس الأسبق محمد
الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك

فى مثل هذا اليوم وخلال حضور القمة الأفريقية فى 1995، هذا العام الذي يتذكره المصريين ولا يمحى من الذاكرة وبالتحديد يوم 26 يونيو وهو اليوم الذي نجى فيه الرئيس الراحل محمد حسنى مبارك من محاولة قتل واغتيال مؤكدة داخل عاصمة إثيوبيا، أديس أبابا.

كأى رئيس دولة شد الرئيس الراحل حسنى مبارك رحاله إلى إثيوبيا من أجل حضور القمة الأفريقية، حيث كانت تفاصيل الحادثة بمجرد وصول الوفد المصري لدى مؤتمر القمة الإفريقية إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا حيث تمت مراسم الاستقبال الرسمي في المطار.

اقرأ أيضا: إثيوبيا لا تعترف بالتاريخ.. 12 اتفاقية تضمن حقوق مصر في مياه النيل وتبطل بناء سد النهضة

كان الرئيس ميليس زيناوي علي رأس المستقبلين، ورحب بالرئيس مبارك وودعه إلى السيارة التي تقله إلى مقر المؤتمر، ولكن لم يكتب أن يسير الموكب بأمان فأثناء سير الركب المقل للوفد تعرضت بعض سياراته لطلقات من أسلحة نارية يحملها بعض الأفراد وسارعت قوة الحراسة المصرية المصاحبة للوفد بالرد على هذا الهجوم الإجرامي المباغت، وتمكنت من إصابة ثلاثة من المهاجمين لقي اثنان منهم مصرعهما".

وبعد هذه الحادثة خرج الرئيس الأسبق حسني مبارك محدثا شعب مصر وواصفا الحادثة قائلا: "بعد هبوطنا في مطار إثيوبيا، لاحظنا تأخر الحراسة الإثيوبية المرافقة لنا، ثم رفضهم اصطحاب حراستي الشخصية للطبنجات.. انطلق الموكب نحو مقر القمة، لكن فوجئنا بسيارة زرقاء تسد الطريق.. ترجل مجموعة من الأشخاص، وفتحوا النيران على سيارتي، حراستي أخذت أماكنها، وتعاملت معهم.. سمعت صوت طقطقة.. أصابوا السيارة بطلقتين.. لمحت شاب صغير السن يحمل رشاشًا ويتجه نحو السيارة، لكن الحرس أصابوه، وظلوا محافظين على هدوئهم.. أمرت سائقي بالعودة إلى المطار مجددا.. عقب عودتي للمطار وجدت الرئيس الإثيوبي مضطرب للغاية.. أبلغته بأنني متوجه فورا للقاهرة.. تفهم موقفي.. اكتشفنا لاحقا أن الفيلا التي كانت تسكنها المجموعة المتورطة في الحادثة كانت مؤجرة من قبل.. الإرهابيون لم يخرجوا من السفارة الفلسطينية مثلما تداول البعض، لكن من فيلا كانت قريبة من مقر السفارة...".

يذكر أن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك عن عالمنا يوم 25 فبراير 2020 وذلك بعد معاناة مع المرض؛ فلم يكن مبارك رئيسا مر مرور الكرام على رئاسة مصر ولكنه فى بداية حكمه منذ توليه المنصب فى أكتوبر ١٩٨١ استطاع أن يتواصل مع دول القارة الأفريقية ويترك بصمته بها.

ويعد عام 1995 كان انتكاسة حقيقية فى العلاقات المصرية الأفريقية؛  بسبب تعرض الرئيس الراحل حسني مبارك إلى محاولة اغتيال فى السادس والعشرين من يونيو عام 1995 فى أديس أبابا.