الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أراد الاستمتاع بشهواته مع سيدة يرافقها.. طبيب يكشف السبب النفسي وراء تخطيط مرتكب جريمة فتاة الدقهلية

 فتاة الدقهلية ايمان
فتاة الدقهلية ايمان عادل

"ايمان عادل"، فتاة الدقهلية طالبة بالفرقة الثالثة كلية العلوم، لا يتعدى عمرها 21 عاما، تعيش في قرية ميت عنتر بمحافظة الدقهلية، قدر لها أن تتزوج من شاب عشريني يدعى "حسن"، انعدمت فيه الرحمة والإنسانية بمعانيها، حيث تملكه الشيطان في لحظة من الضعف وحب الذات، للتخلص من زوجته المخلصة "ايمان" لينعم بشهواته من سيدة أخرى.



دار في رأس " حسن" صاحب محل الملابس، فكرة شيطانية للتخلص من زوجته بأبشع الصور الممكنة، حيث اتفق مع شخص عاطل عن العمل، وأغراه بالأموال، لاغتصاب زوجته "إيمان"، لكسر عينها وجعلها تتنازل عن كافة حقوقها الزوجية وأن يقدم على اذلالها بهذا الأمر.



رتب المتهم "حسن"، لمخططه الشيطان الذي دبره مع العامل، حيث وضع المتهم مفتاح شقته خارج الباب، ليسهل على العاطل دخول شقته واغتصاب زوجته "إيمان"، ليقدم العامل على ارتداء نقاب حتى لا تظهر ملامحه خلال ارتكابه الجريمة.



وبحسب التحريات الشرطية بشأن هذه الجريمة النكراء، دخل العامل إلى منزل الضحية وحاول اغتصابها ولكن "إيمان"، قاومته بكل قوتها للحفاظ على شرفها، ليقدم العامل على قتلها قبل أن تفضحه وينكشف أمره. 




أقرأ أيضا :

عار على الرجولة.. متخصصة بالعلاقات الأسرية تعليقًا على واقعة "فتاة الدقهلية"



جريمة بشعة وخطة شيطانية.. بسمة وهبة تعلق على واقعة فتاة الدقهلية



عدم الاهتمام به بعد إنجابها طفلهما الأول ذات الـ ٨ أشهر؛ هو المبرر الذي تحجج به المتهم "حسن"، أمام النيابة بعد القبض عليه هو وشريكه مرتكب الجريمة، حيث اعترف المتهم بمحاولته التخلص من زوجته وطلاقها عن طريق كسر عينها باغتصابها وتصويرها لعدم تحمل أي نفقات و الزواج من سيدة أخرى كان يرافقها.




حب الذات وامتلاك كل شيء دون خسارة اي شئ منه، هو التحليل النفسي، الذي يرى الدكتور فتحي قناوي استاذ كشف الجريمة بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية من خلال مفردات الجريمة المذكورة.



ويعتقد الدكتور فتحي قناوي- عبر حديثه لصدى البلد- أن مرتكب الجريمة، طغى عليه حب الذات والأنانية المطلقة، للتخلص من زوجته دون خسارة اي شئ للاستمتاع بماله دون أن ينقص وبشهواته بالتزوج من السيدة التي كان يرافقها.



ويوضح أستاذ كشف الجريمة بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، أن المتهم وقع في بئر انانيته، دون أن يفكر في من حوله ليركز فكره فقط على ذاته دون اكتراث لعائلته ولزوجته والطفله حديث الولادة، لتحمله وساوس الشيطان وحب النفس إلى تدبير جريمته البشعة، لينفذ ما يرغب به هو فقط.



ويشير الدكتور فتحي، إلى أنه لا يمكن التكهن بالأسباب الحقيقية لكره المتهم لزوجته، حيث ربما تكون هناك العديد من أسباب من ضمنها شعوره بالنقص تجاه نجاحها في الدراسة، وأنها متعلمة وناجحة عنه، أو ربما كان هناك مشاكل أسرية ما دفعته للتخطيط إلى اغتصابها، لافتا إلى أنه من الممكن أيضا ان المتهم لم يشعر برجولته معها.



العقاب الكامل، هو ما يرى الدكتور فتحى قناوي، في قضية "إيمان" وزجها، حيث يعتقد أن المتهم كان في كامل قواه العقلية حين دبر لجريمته، لافتا إلى أن المتهم لم يكن لديه سجل مرضي يؤكد معاناته من اي أمراض نفسية أو عقلية لتكون مبررا في تخفيف الحكم عليه .